أبدت الصين قلقها من تقرير أفاد بأن اليابان قاومت إعادة أكثر من 300 كيلوغرام من البلوتونيوم إلى أميركا معظمه من الدرجة المستخدمة في صنع أسلحة. وقالت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن واشنطن ضغطت على اليابان لإعادة المادة النووية التي يمكن أن تستخدم في صنع ما يصل الى 50 قنبلة نووية، مضيفةً أن اليابان قاومت لكنها أذعنت لمطالب الولايات المتحدة. وقال مسؤول بوزارة التعليم اليابانية أن اليابان كانت اشترت هذه المادة لاستخدامها للأبحاث في الستينات ومن المرجح أن تتوصل الحكومتان إلى اتفاق رسمي بشأن إعادتها في قمة الأمن النووي التي ستعقد في لاهاي في مارس (آذار). وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ "تعتقد الصين أن اليابان بصفتها دولة موقعة على معاهدة حظر الإنتشار النووي يتعين عليها أن تحترم بصرامة التزاماتها الدولية بشأن الأمان النووي وحظر الانتشار". وأضافت تشون ينغ "على مدى زمن طويل لم تُعِدِ اليابان المواد النووية التي تقوم بتخزينها إلى البلد المعني، الأمر الذي سبّب قلقاً في المجتمع الدولي". وتدهورت العلاقات بين بكين وطوكيو بسبب نزاع بشأن سلسلة من الجزر غير المأهولة في بحر الصين الشرقي. وليس لدى اليابان أسلحة نووية مثل الصين، فموقف الحكومة هو أنها لن تحصل على هذه الأسلحة. وكانت اليابان الضحية الوحيدة في العالم لهجومين بالاسلحة النووية في المراحل الاخيرة من الحرب العالمية الثانية.