×
محافظة مكة المكرمة

«العمل»: إلتزام 165 منشأة بتوطين قطاع الاتصالات في جدة والشرقية

صورة الخبر

حمل معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه، والرئيس التنفيذي المكلف لشركة المياه الوطنية الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم، أمانة العاصمة المقدسة والدوريات الأمنية بالمنطقة، مسؤولية انتشار ظاهرة بيع العبوات البلاستيكية المعبأة بمياه زمزم في مختلف مداخل ومخارج وشوارع المنطقة والطرق المؤدية إليها والمشاعر المقدسة رغم التوجيهات السامية التي صدرت خلال الفترة السابقة بالحد من بيع هذه العبوات بهذه الطريقة العشوائية. ووقف آل إبراهيم على عدد من الباعة الذين حصلوا على عبوات مياه زمزم بطرق ملتوية، وذلك بالقرب من الرئاسة العامة لمشروع سقيا زمزم بكدي. وقال آل إبراهيم عقب انتهاء الجولة التفقدية لقطاع المشاعر المقدسة للوقوف على الاستعدادات والتجهيزات لخدمة حجاج بيت الله الحرام: إن دور إدارة مشروع سقيا زمزم ينتهي بانتهاء تعبئة العبوات بمياه زمزم وتصديره إلى خارج المشروع وبيعه على المستهلكين، وليس من مهامها متابعة وملاحقة الباعة المتجولين، موضحا أن الدوريات الأمنية وأمانة العاصمة المقدسة هي من تتحمل مسؤولية انتشار الباعة الجائلين الذين يمتهنون بيع مياه زمزم على الطرق السريعة في داخل المنطقة وخارجها. لافتا إلى أن هناك توجيهات سامية تمنع إعادة بيع مياه زمزم خارج موقع التوزيع الرسمي في منطقة كدي، إلا أن الدوريات الأمنية وأمانة العاصمة المقدسة تتحمل مسؤولية انتشار هذه الظاهرة وفق تلك التوجيهات، مؤملا بأن يكون هناك حزم ومتابعة من قبل هذه الجهات لهؤلاء الباعة لعبوات مياه زمزم في كل مواقع المنطقة والرفع بأية مخالفة للجهات العليا لضمان عدم عودة هذه الظاهرة بأي شكل من الأشكال. وأكد آل إبراهيم خلال هذه الجولة على جاهزية هذه المرافق ومحطات الخزانات لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن في إطار الاستعداد والخطط المبكرة التي وضعت منذ وقت مبكر لموسم الحج لهذا العام 1437هـ، وما سوف تقدمه هذه المرافق والخزانات من خدمات للحجاج وسكان منطقة مكة المكرمة خلال بداية الموسم. حيث اطلع على مدى جاهزية واستعداد مرافق المياه والخدمات البيئية التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه وشركة المياه الوطنية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم وخزانات الخزن الاستراتيجي بالمعيصم، ومقر إدارة المشاعر في منى والإطلاع على غرفة التحكم والمراقبة والمختبر بقطاع المشاعر وزيارة طريق المشاة بمشعر منى ومزدلفة وعرفات، ثم الإطلاع على خزانات التحلية بمشعر عرفات ومزدلفة والمختبرات الصحية المتنقلة التي تقوم بفحص العينات جرثوميا وإرسالها إلى المختبر الإقليمي بمدينة جدة على مدار الساعة لعمل فحوصات السموم والمواد الضارة، والاطلاع على نظام سكادا المتخصص في مراقبة ضغوط المياه في الشبكات والخزانات والمشارب ودورات المياه البالغ عددها أكثر من 3,300 مجمع دورة مياه شاملة 70 ألف دورة مياه في المشاعر المقدسة والتأكد من تهيئة مجمعات دورات المياه وتسخيرها في خدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه. وأوضح أنه في حال حدوث أي طارئ فإنه سيتم الاستعانة بالخزن الاستراتيجي للمياه في المشاعر المقدسة الذي تتجاوز طاقته الاستيعابية مليونين وأربعمئة ألف متر مكعب، وأضاف أن كميات المياه التي ستوزعها الشركة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال موسم حج هذا العام ستصل لأكثر من 18 مليون متر مكعب، والتي يتم توريدها من محطات المؤسسة العامة للتحلية.