×
محافظة المنطقة الشرقية

المشروب الرسمي والأمنية المدفونة - خالد الربيعان

صورة الخبر

بروكسل (وكالات) قال وزير الخارجية التركي، إن حالة من الاستياء تسود مواطني بلده إزاء «المعايير المزدوجة»، التي طبقها الاتحاد الأوروبي على أنقرة بعد محاولة الانقلاب هذا العام وإنهم يمارسون «ضغطاً هائلاً» على الحكومة لإنهاء محادثات الانضمام لعضويته. واتهم مولود تشاووش أوغلو الاتحاد بتوجيه الانتقادات لجيرانه، لكنه لا يقبلها بدوره. وأضاف أن الأتراك شعروا بخيبة الأمل لعدم قيام مسؤولين أوروبيين بزيارة بلادهم أو إصدار بيانات دعم في أعقاب محاولة الانقلاب في يوليو. وقال خلال منتدى للأمن الإقليمي بمنتجع بليد الجبلي في سلوفينيا «الشعب التركي يرصد الكيل بمكيالين.. نحن تحت ضغط هائل لوقف عملية التفاوض». ويقوم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج بزيارة رسمية لتركيا، غداً وبعد غدٍ، هي الأولى منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي تسببت بفتور في العلاقات بين أنقرة والغرب. وسيلتقي ستولتنبرج خلال زيارته لتركيا العضو الأساسي في الحلف، الرئيس رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلديريم ووزيري الخارجية والدفاع، وفق بيان للحلف. وكان ستولتنبرج ذكر في 18 يوليو بعد أيام من محاولة انقلاب في تركيا، أردوغان أنه من «الضروري» أن تحترم تركيا بالكامل الديموقراطية ودولة القانون. وأبدت عدة دول غربية الصيف الماضي قلقها إزاء اتساع عملية طرد الموظفين والعسكريين والقضاة للاشتباه بصلتهم بالمحاولة الانقلابية، في حين أخذ أردوغان على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعبيرهما عن دعم خجول له بعد المحاولة الانقلابية. وقال الأمين العام للحلف في 18 يوليو «بوصفها عضو في مجتمع قيم من الضروري على تركيا تماما مثل بقية الحلفاء (أعضاء الحلف الأطلسي) أن تحترم بالكامل الديمقراطية والمؤسسات والنظام الدستوري ودولة القانون والحريات الأساسية»، وذلك في بيان نقل محادثة هاتفية بينه وبين أردوغان حينها.