لدى رعاية سموه لفعالية عيدنا خليجي، أكد سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة أن الاعتناء بكبار السن مسؤولية على الجميع يحتمها الواجب الديني والوطني ويفرضها العرفان لهذه الفئة التي أعطت الكثير وقدمت التضحيات من أجل المجتمع والوطن، لافتا سموه إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير الوالد خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء يوجه دوما إلى الحياة الكريمة لكبار السن وبخاصة أولئك الذين لا عائل لهم من خلال المرافق التي تشرف عليها الجهات المسؤولة في الحكومة. ورحب سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة بالوفود الخليجية المشاركة في الفعالية، مؤكدا سموه أن التعاون الخليجي في هذا المجال الإنساني له أهميته البالغة ويجب أن يحظى بكافة أشكال الدعم والرعاية من الجهات المسؤولة. وكان سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة قد تفضل برعاية فعالية عيدنا خليجي، التي نظمتها دار أم الحصم لرعاية الوالدين بمقرها صباح اليوم، وبالتعاون مع فريق أبناء الخليج للأعمال الإنسانية فعالية حضرها جمع غفير من الرواد بدول مجلس التعاون الخليجي، ودار أم الحصم. وقد ألقى رئيس مجلس أمناء دار أم الحصم لرعاية الوالدين خليل جاسم خليل كلمة قال فيها يطيب لنا أهالي أم الحصم متمثلين بدار أم الحصم لرعاية الوالدين بالترحيب الحار لمقدم سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة وتشريفه لنا ورعايته لهذه الفعالية، فعالية عيدنا خليجي وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك، واليوم العربي للمسن، واليوم العالمي للمسن، وهذا ما دأبت عليه حكومتنا الرشيدة بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، ورئيس الوزراء الموقر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين. وأضاف خليل ما ذلك إلا تقديرا واهتماما لشريحة مهمة من المجتمع تعاني من الصعوبات التي تواجههم، حيث منهم من لا يعرف القراءة ولا الكتابة، وكانوا بضنك من العيش، إلا أنهم ضحوا بزهرة حياتهم لتنشئة أجيال تحمل مشاعل الخير تحملوا المسؤولية منهم، فأصبح منهم الطبيب الحاذق، والمهندس الفذ، والعالم المخترع، وما زال العطاء مستمراً، مسطرين ينبوعاً من العطاء تنهل منه الأجيال. وأردف اجتماعنا اليوم كخليجيين بهذه الفعالية المتميزة، مما يدل على أننا بدول مجلس التعاون الخليجي، قد من الله علينا بالألفة والمحبة، وأصبحنا كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضواً تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وما هذه الألفة إلا بتوفيق من الله عز وجل، وحكمة قيادتنا الرشيدة التي وهبها الله عز وجل نظره مستقبلية واعية، سائلين الله عز وجل أن يحمي خليجنا من كيد الفجار، وأن يجعل بلداننا آمنة سخاء رخاء، ويحفظ قادتنا ويسدد على الخير خطاهم. وفي كلمة لها قالت عذاري الحساوي مؤسسة فريق أبناء الخليج للأعمال الإنسانية إتباعا لسنة الرسول (ص) بقوله الكريم: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم خيري لأهلي، واقتداء بقائد الإنسانية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، ومن باب المسئولية الاجتماعية علينا كأبناء لمجلس التعاون الخليجي، انطلق فريق أبناء الخليج للأعمال الإنسانية بشهر مارس 2015 . وقد تم اعتماد الفريق بالكويت وقطر، ورسالتنا هي رفع الضرر عن الأسر المتعففة والأيتام وتوفير احتياجاتهم الأساسية عن طريق التكافل الخليجي، ولتحقيق التنمية المستدامة، والتكافل الاجتماعي والاقتصادي بين أفراد المجتمع الواحد وأبناء الخليج العربي. وقدم بعدها عضو مجلس أمناء دار أم الحصم لرعاية الوالدين جمال راشد الجنيد عرضاً حول تأسيس الدار والأهداف الرامية من تأسيسها، وأهدافها، والزيارات التي يقوم بها منتسبو الدار لدول المجلس، ورحلات العمرة، والبرامج الترفيهية التي تقدم لهم من الحين والآخر، وكذلك متابعة متطلباتهم واحتياجاتهم والعمل على تحقيقها لهم، وإدخال السعادة في قلوبهم، والاهتمام بأدق التفاصيل. وقد تفضل سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة بتكريم الجهات الداعمة لفعالية عيدنا خليجي. المصدر: المنامة : وكالة انباء البحرين