هم يبلغون العشرين أو الحادية والعشرين من عمرهم ويلعبون في أندية كبيرة، والعديد منهم خاض نهائي دورة الألعاب الأولمبية في ريو أواخر الشهر الماضي. يبدو أن مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف في طريقه لمنح الفرصة لجيل جديد من المواهب الألمانية الشابة. ستكون الفرصة سانحة أمام بعض هؤلاء للمشاركة مع «المانشافت» في المباراة الافتتاحية للمانشافت ضد النرويج ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، اليوم الأحد. بعض الأسماء معروفة وبينها جوشوا كيميش (بايرن ميونيخ، 21 عامًا)، ليروي ساني (مانشستر سيتي، 20 عامًا)، وجوليان فيغل (بوروسيا دورتموند، 20 عامًا)، البعض الآخر مرشح ليصنع اسمًا لنفسه في المستقبل من بينهم نيكلاس سولي، ماكس ميير، وجوليان براندت، وجميعهم في العشرين من عمرهم، وأحرزوا الميدالية الفضية في ألعاب ريو وقد خاضوا المباراة الودية ضد فنلندا (2-صفر) الأربعاء الماضي. ينظر لوف إلى المستقبل، فالجيل الذي توج بطلًا للعالم 2014، بدأ بالاعتزال الواحد تلو الآخر، واللائحة طويلة: فيليب لام، وبير ميرتيساكر، ولوكاس بودولسكي، وميروسلاف كلوزة، وأخيرًا باستيان شفاينشتايغر. وأحدث الأسماء هي: نيكلاس سولي بفضل بنتيه الجسدية الهائلة (1.94م و94 كلغ)، يملك سولي الميزات لكي يكون خير بديل للمدافعين بواتنغ أو هوملز في المستقبل. وهو يلعب في صفوف هوفنهايم. جوليان براندت يدير مسيرته والده ويقاوم الإغراءات الخارجية ليواصل شغل مركز الرواق الأيسر في صفوف باير ليفركوزن. ماكس ميير إنه مهاجم شالكة صاحب الحركة الدائمة. سجل هدف التعادل في مرمى البرازيل بنهائي الدورة الأولمبية، وكان نشيطًا في مواجهة فنلندا الودية الأربعاء الماضي، قبل أن يسجل هدفًا رائعًا.