اعتذرت جامعة جورج تاون الأمريكية أمس الأول، عن صلاتها التاريخية بالرق، وقالت إنها ستعطي أفضلية في القبول لمن هم من نسل 272 رجلاً باعتهم كعبيد، في القرن التاسع عشر. وتأسست هذه الجامعة في العام 1789، وهي واحدة من أقدم مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة. وقبل عام، أسس رئيسها جون دي جويا لجنة لتقييم ماضيها الاستعبادي، وتقصي الحقائق عن ضلوعها في استغلال العبيد وبيعهم.