×
محافظة المدينة المنورة

فيما تتسلم أراضي جديدة في محافظة ينبع قريبا «الإسكان» تبدأ توزيع وحدات مشروع بريدة وتخصيص المنتجات.. الأسبوع المقبل

صورة الخبر

بين المخاوف والتفاؤل قبل انطلاقة (خليجي 22) على أرضنا الحبيبة في الرياض، تتالت (الصدمات) من الصباح وحتى مباراة الافتتاح بوجود حشد من قادة الرياضية عالميا وأوروبيا وقاريا وخليجيا: بلاتر رئيس الاتحاد الدولي وبلاتيني رئيس الاحاد الأوروبي، والشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولبمي الآسيوي (اللجنة الأولمبية الوطنية /أنوك)، والشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ووزراء الرياضة في دول الخليج، وأكثرهم (منا وفينا)..! الصدمة الأولى في منتدى الاستثمار الرياضي الذي نظمته شركة (أركان) بمشاركة (8) محاضرين (عالميين) لهم خبرة طويلة في هذا المجال، ولم يكن الحضور بنصف العدد المسجل رسميا، ولم يحضر من يمثل الأندية ولا الرئاسة العامة لرعاية الشباب ولا اللجنة الأولمبية ولا اتحاد القدم ولا رابطة المحترفين، وخصوصا الموظفين (المختصين)، والشباب المؤمل فيهم الاستفادة (مجانا) لتغذية عقولهم بما يقوي رياضتنا ..!! وفي نفس الملتقى، حظي (الافتتاح الرسمي) للمنتدى (بعد صلاة الظهر) بحضور مصاحب لـ (القياديين) برعاية الأمير عبدالله بن مساعد ووجود جميع القياديين المشار إليهم سلفا ولم يبقى مقعدا شاغرا، وتخلله أيضا تكريم الأسطورة ماجد عبدالله بشهادة (جينيس) كأول لاعب يسجل خمسة أهداف في بطولة الخليج في الدورة الخامسة ببغداد 1979. وبعد الحفل خلت القاعة (أقل كثيرا) عن الصباح رغم أن الجلسة الختامية (كانت لنائب رئيس برشلونة السابق (رافائيل)، و كبير مدراء التسويق (أنزويتا). وفي هذا المقام لايهمني بلاتر ولا بلاتيني، فالأهم أن نستفيد (واقعيا) من مثل هذا المنتدى وكل ما من شأنه تطوير فكرنا وتحسين مستقبلنا، ولا أنسى وسائل الإعلام التي كانت تغطيتها ضعيفة. أما الصدمة الثانية وتحدث عنها الضيوف، وهي ليست مفاجأة لي، كانت في الحضور الجماهيري لافتتاح (خليجي 22)، مما اضطر اللجنة المنظمة (على مضض/استحياء) إلى الإعلان عن الدخول مجانا قبل أقل من ساعتين من موعد الحفل بعد أن بقيت التذاكر في أغلفتها ، وبعد ذلك توافدت الجماهير القريبة من الملعب ووصلوا مع بداية المباراة الأولى وبعدد لا يوازي ربع السعة، وهذا كان محل استياء وانتقاد واستغراب الزملاء الإعلاميين من مختلف الدول، وأخجلنا أكثر منظر المدرجات أمام الضيوف بقيادة بلاتر وبلاتيني..! ماحدث يؤكد مدى ضعف خطة تحفيز الجمهور للحضور، وعدم انصات المسؤولين لمقترحات الإعلاميين قبل أكثر من أسبوعين، وفي الوقت ذاته يلام الجمهور في الرياض على عدم تفاعله مع مهمة وطنية كبيرة كلنا مسؤولون عنها في مختلف مواقعنا لإنجاح الحدث، مع التشديد على سلبيات المنظومة الرياضية في تحقيق رغبات المشجعين. الصدمة الثالثة مستوى مباراة الافتتاح الفني، ولا سيما (أخضرنا) الذي كان بلا هوية، دون أن نغفل (حماس) اللاعبين ورغبتهم الجامحة في إثبات أنفسهم ورفع علم المملكة خفاقا، بضعف (تكتيكي)، أمام (العنابي) الأفضل تكتيكا والأجدر فنيا في الشوط الثاني. ولكن المباراة الثانية كانت أفضل وأسرع وخصوصا المنتخب اليمني الذي أبهر المتابعين بلاعبيه وجماهيره الحيوية والفعالة جدا، وهذا كان لافتا جدا لبلاتر وبلاتيني اللذين وقفا في (شرفة) المقصورة ينظران إلى موقع الجماهير اليمنية بإعجاب بعد انتهاء مباراة (الافتتاح) المملة..! أما منتخب البحرين فخيب التوقعات ولم يقدم المأمول منه بعد التغييرات العناصرية والتدريبية. ولو عدت لحفل الافتتاح فلم يعد ذا أهمية كبيرة في (البذخ) وبما أن الإعداد له كان (مبسطا) فقد أتى معبرا عن هذه البساطة. نختم بأجمل ما في البطولة حتى الآن، وهو الحضور الإعلامي الكبير والتسهيلات الجميلة من اللجنة المنظمة واللجنة الإعلامية بقيادة الزميل رجاءالله السلمي مع باقي زملائه بمن فيهم المتطوعون. وكلنا أمل في الأفضل على كافة الصعدة. ------------ * (الوطن) 15/11/2014