×
محافظة الرياض

"الطب المنزلي" يقدّم خدماته لـ 85 مريضاً بـ"السليل"

صورة الخبر

براتيسلافا ـ رويترز: استأنفت تركيا الغارات الجوية على مواقع تنظيم داعش في سوريا أمس، موسّعة العمليات على طول شريط يمتد لمسافة 90 كيلومتراً قرب الحدود التركية تقول أنقرة إنها تطهّره من الجماعات المتشدّدة وتحميه من توسّع جماعات مسلحة كردية. وعبّرت الولايات المتحدة عن مخاوفها بشأن الغارات التركية على الجماعات المتحالفة مع الأكراد التي تدعمها واشنطن في قتالها ضد داعش. وقالت ألمانيا إنها لا تريد أن ترى وجوداً تركياً دائماً في صراع متشابك بالفعل. وتقول تركيا إنه ليس لديها خطط للبقاء في سوريا وإنها لا تهدف سوى لحماية حدودها من داعش ووحدات حماية الشعب الكردية. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: ليس لأحد أن يتوقع منا أن نسمح بممر للإرهابيين على حدودنا الجنوبية. وقال الجيش التركي: إن طائراته الحربية قصفت ثلاثة مواقع حول قريتي عرب عزة والغندورة غربي جرابلس وتقع تقريباً في وسط قطاع من الأراضي يمتد 90 كيلومتراً تقول تركيا إنها تهدف لتطهيره. ولم تقل أنقرة إنها تريد إقامة منطقة عازلة لكن قواتها ستبقى على الأرجح في المنطقة لبعض الوقت لدعم مقاتلي المعارضة السورية الذين تدعمهم ولا يتجاوز عددهم 1500. وقال أردوغان إن تركيا كانت قد ضغطت من أجل إقامة منطقة آمنة في سوريا لكن الفكرة لم تلق تأييد قوى عالمية أخرى. وحذّر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير تركيا أمس من إبقاء جيشها هناك. وقال شتاينماير للصحفيين في براتيسلافا: تركيا تلعب دوراً أكثر فاعلية في سوريا في الأيام الأخيرة بما في ذلك اللجوء للعمل العسكري. لكننا جميعاً نريد تفادي المواجهات العسكرية طويلة الأمد على الأراضي السورية. وقال أردوغان: إن العملية التي تحمل اسم درع الفرات نجحت في تطهير منطقة مساحتها 400 كيلومتر مربع من داعش ووحدات حماية الشعب الكردية. لكنه نفى مزاعم بأن وحدات حماية الشعب التي تصفها أنقرة بأنها جماعة إرهابية انسحبت إلى منطقة تقع إلى الشرق من نهر الفرات وهو مطلب تركي رئيسي.