قتل تسعة من عناصر الأمن وأصيب ما لا يقل عن 24 بجروح في هجوم لتنظيم «داعش»، استهدف حواجز في منطقة مطيبيجة التابعة لمحافظة صلاح الدين. وقال ضابط برتبة مقدم في الجيش «قتل تسعة وأصيب 24 بجروح من عناصر الأمن جراء هجوم عناصر داعش في منطقة مطيبيجة»، التي تبعد مسافة 110 كلم شمال بغداد. وأوضح أن «الهجوم وقع ليل الخميس واستمر نحو أربع ساعات». من جهته، أكد ضابط برتبة مقدم في الشرطة حصيلة القتلى والجرحى، مشيراً إلى أن «مسلحي داعش تسللوا من حوض نهر العظيم وجبال حمرين، لاستهداف حواجز قوات الأمن». وأكد «انسحاب مسلحي داعش واستعادة القوات الأمنية السيطرة على مواقعها». بدوره، قال مصدر من بلدة الضلوعية الواقعة إلى الجنوب من مكان الاشتباكات، إن «مقاتلي عشائر الضلوعية توجهوا لتقديم المساندة، لكن لم يتمكنوا من الوصول، ولدى وصولهم شاهدوا عجلات مدمرة، فضلاً عن جثث متفحمة لعناصر قوات الأمن». وذكر مصدر محلي في المنطقة أنه في أعقاب الهجوم قامت قوات ترتدي زياً عسكرياً بمهاجمة المنطقة بسيارات حكومية، واختطفت عدداً كبيراً من المدنيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة. من جانب آخر، قتل ستة مدنيين وأصيب 18 بانفجارات ضخمة في مستودع للعتاد شرق العاصمة العراقية، ما أدى الى تطاير الصواريخ ووقوعها على ثمانية أحياء سكنية محيطة بالمستودع. وتوقع مصدر أمني أن تشهد حصيلة الضحايا ارتفاعاً بسبب وجود عوائل لاتزال تحت ركام المساكن المتهدمة. من جهة أخرى، ذكرت مصادر في الشرطة العراقية، أن احد عناصرها قتل خلال محاولته منع انتحاري حاول تفجير نفسه في مسجد بمحافظة ديالى. وأوضحت المصادر، أن احد عناصر الشرطة العراقية منع انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً حاول تفجير نفسه داخل مسجد في ناحية مندلي، ما أدى إلى تفجير الانتحاري نفسه ومقتل الشرطي. في الأثناء، أعلنت مصادر عسكرية أن الجيش العراقي يستعد لإطلاق معركة تحرير جزيرتي هيت والرمادي من قبضة تنظيم «داعش» غرب الأنبار. وقال المقدم عباس هادي من عمليات الأنبار، إن «الجيش العراقي يجري استعداداته للبدء في معركة كبرى لتحرير جزيرتي الرمادي وهيت من قبضة التنظيم المتطرف بمساندة الحشد العشائري». وأضاف هادي أن «الجزيرتين تعدان منطلقاً لعمليات كثيرة ينفذها التنظيم ضد مدن هيت والرطبة والرمادي»، موضحاً أن العملية ستنفذ بمساندة من طيران التحالف الدولي.