×
محافظة المنطقة الشرقية

«جوجل» توقف إنتاج هاتف ذكي يتسم بمكونات قابلة للتبديل

صورة الخبر

انتقد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أمس استراتيجية إخلاء مدن محاصرة في سوريا على غرار داريا في ريف دمشق، معلنًا في الوقت نفسه عن إعداد مبادرة سياسية يعتزم طرحها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأعلن دي ميستورا للصحفيين في ختام اجتماع لمجموعة العمل حول المساعدات الإنسانية إلى سوريا في جنيف أشاطركم مخاوفكم إزاء حقيقة انه بعد داريا، هناك مخاطر بحصول أكثر من داريا ويمكن أن تكون هذه استراتيجية أحد الأطراف حاليًا. وأضاف هل ينبغي أن نتجاهل واقع أن هناك في الوقت الراهن استراتيجية واضحة لتطبيق ما حدث في داريا في الوعر ومعضمية الشام؟، مذكرًا بأن نحو 75 ألف شخص يعيشون في حي الوعر في حمص في حين أن داريا تعد بضعة آلاف. وكانت تقديرات سابقة لمنظمات وناشطين افادت بوجود نحو ثمانية آلاف شخص في داريا التي كانت تعد قبل بدء النزاع منتصف مارس 2011 حوالي 80 ألف نسمة. واستعاد الجيش السوري السبت السيطرة على داريا. وبموجب اتفاق توصلت اليه الحكومة السورية مع فصائل مقاتلة، خرج آلاف المدنيين من سكان داريا إلى مركز إقامة مؤقت في قرية حرجلة، الواقعة على بعد نحو عشرين كلم جنوب شرق داريا، فيما خرج المقاتلون وأفراد عائلاتهم الى ادلب في شمال غرب البلاد. من جهة أخرى، أعلن دي ميستورا عن إعداد مبادرة سياسية ستكون مهمة، وبرأينا ستساعد الجمعية العامة على النظر بشكل أوضح إلى المشاكل السورية. لكنه رفض أن يقدم في الوقت الحالي أي تفاصيل حيال المبادرة، مشيرًا إلى أنه سيتم تفصيلها في الأسبوع الذي يسبق انعقاد الجمعية العامة السنوية. وأشار المبعوث الأممي إلى أن المناقشات الجارية حاليًا بين الولايات المتحدة وروسيا على مستوى رفيع جدًا وعملاني جدًا، ستستمر للتوصل إلى ما هو اكبر من هدنة 48 ساعة التي طلبتها الأمم المتحدة في حلب. في الأثناء، نددت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية في بيان باتفاقات تهدئة محلية، معتبرة أنها تؤدي إلى تطهير سياسي واتني. وقال منسق الهيئة رياض حجاب إن النظام السوري، المدعوم من حلفائه الروس والإيرانيين، يواصل بلا هوادة خطة خبيثة ترمي إلى تنظيم تحولات ديموغرافية كبيرة على صعيد سوريا. ميدانياً، حققت فصائل مقاتلة وجهادية تقدمًا سريعًا في محافظة حماة في وسط سوريا، حيث تمكنت من السيطرة على قرى عدة على حساب قوات النظام التي تحتفظ بسيطرتها على معظم المحافظة، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن فصائل معارضة بينها جيش العزة وأخرى جهادية بينها تنظيم جند الاقصى الجهادي تمكنت خلال ثلاثة ايام من السيطرة على 13 قرية وبلدة في ريف حماة الشمالي، بينها حلفايا وطيبة الامام وصوران. وبدأت هذه الفصائل هجومًا في 29 اغسطس في ريف حماة الشمالي حيث تخوض اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام التي تسيطر على معظم المحافظة. ومع استمرار الاشتباكات العنيفة بين الطرفين، تسببت غارات كثيفة شنتها قوات النظام على مناطق عدة سيطرت عليها الفصائل الخميس بمقتل 25 مدنيًا على الأقل، وفق حصيلة للمرصد. المصدر: عواصم - وكالات