قتل أربعة أشخاص بينهم مسئول منظمة إسلامية غير حكومية، أمس الثلثاء (9 يونيو/ حزيران 2015) في اشتباكات بين فصائل كردية متنافسة في دياربكر بحسب مصادر طبية، ما يزيد من التوترات في المدينة المأهولة بغالبية كردية بعد يومين من الانتخابات التشريعية. وقتل رئيس منظمة «اهيا دير» غير الحكومية القريبة من حزب «هدى بار» الإسلامي الكردي ايتاج باران، بعدما أطلق عليه مسلحون مجهولون النار في مكتبه في دياربكر، ما أدى إلى اندلاع اشتباك بين فصائل متنافسة خلف ثلاثة قتلى آخرين وأربعة جرحى بينهم ثلاثة صحافيين، بحسب المصادر نفسها. وتأتي أعمال العنف هذه بعد بضعة أيام من الاعتداء بالقنبلة الذي أوقع ثلاثة قتلى وأكثر من مئة جريح الجمعة الماضي في صفوف ناشطي حزب الشعب الديمقراطي الكردي الذين قدموا إلى مدينة دياربكر لحضور اجتماع في إطار حملة لزعيمهم صلاح الدين دميرتاش. ولم تعرف هوية منفذي هذا الاعتداء لكن رئيس الوزراء احمد داوود اوغلو أعلن الأحد الماضي توقيف مشتبه به من دون مزيد من التفاصيل. وفي سياق منفصل، رفض حزب الشعوب الديمقراطي التركي الموالي للأكراد أمس الدخول في أي ائتلاف مع حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي خسر أغلبيته في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد الماضي.