وكالات ( صدى ) : أعرب وزیر الخارجیة الإيراني محمد جواد ظریف لدی استقباله السفیر السعودی الجديد لدی طهران عبد الرحمن بن غرمان الشهري، صباح الیوم الأحد، عن أمله بفتح صفحة جدیدة في العلاقات بین طهران والریاض، وذلك لدی تسلمه نسخة من أوراق اعتماده. وأشار ظریف خلال اللقاء إلى أولویات السیاسة الخارجیة للحکومة الجدیدة، الداعیة إلى تطویر وتعزیز العلاقات مع کافة دول الجوار والدول الإسلامیة، وبالخصوص المملکة العربیة السعودیة، مؤکدا المکانة والدور الخاص للبلدین الکبیرین والمسلمین في المنطقة والعالم. وشدّد ظریف على أن القواسم الدینیة والثقافیة والجوار تفرض تعمیق وتعزیز العلاقات الودیة والأخویة، مشیرا إلى وجود کافة مقومات تحقیق ذلك. کما أشار إلى الفرص والتحدیات التي تشهدها المنطقة والعالم، ومجالات التعاون المشترک في إطار مصالح البلدین، ونوّه إلى أن العلاقات الودیة بین إیران والسعودیة باعتبارهما بلدین مهمین ومؤثرین، تعود بالفائدة على کلا البلدین والمنطقة والعالم الإسلامي والعالم برمته، مؤکدا ضرورة السیر إلى الأمام بخطوات واقعیة ومنطقیة. وأعرب وزیر الخارجیة الإيراني عن أمله أن یساهم السفیر السعودي الجدید، أثناء فترة مهمته في طهران، في فتح صفحة جدیدة في العلاقات بین البلدین، وتوسیع العلاقات الثنائیة في المجالات کافة. بدوره، أعلن عبد الرحمن بن غرمان الشهری السفیر الجدید للمملکة العربیة السعودیة لدى طهران، ترحیب کافة دول المنطقة وکبار المسؤولین في بلده بالتعامل البناء للحکومة الجدیدة في إیران، واصفا إیران والسعودیة بالبلدین الکبیرین والمهمین في المنطقة. وأعرب السفیر السعودي الجدید عن أمله أن تتحسن العلاقات بین البلدین المسلمین والجارین وتتعزز أکثر فأکثر، في ظل عزم وإرادة قادة البلدین. وأکد الشهری أنه سیبذل وکل العاملین في السفارة قصارى جهودهم، من أجل تطویر وتعزیز العلاقات الودیة بین البلدین، وبدء مرحلة جدیدة في العلاقات الأخویة بین إیران والسعودیة.