تشهد نيويورك، في 21 و22 سبتمبر (أيلول) الحالي، مزادًا علنيًا على مئات التذكارات من مجموعة الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان وزوجته نانسي، بينها علبة موسيقية وأحذية رعاة بقر وجزء من حطام جدار برلين. ويشمل المزاد الذي تنظمه دار «كريستيز» نحو 440 قطعة من الأثاث والأعمال الفنية والحلي وأوانٍ مطبخية من منزل الزوجين في حي بل إير في لوس أنجليس، بالإضافة إلى مجموعة من خمس عصي خشبية للمشي (تقدر قيمتها بين 300 و500 دولار) ومصابيح من خزف البورسلان (1500 إلى 2500 دولار) وعوازل صينية (5 آلاف إلى 10 آلاف دولار)، وأريكة قديمة، ووسائد مطرزة، ولوحة موقعة من المغني فرانك سيناترا، وإكسسوارات للمشروبات. ويحمل الجزء من حطام جدار برلين (بطول 63 سنتيمترا وعرض 33 سنتيمترا) توقيع رونالد ريغان (1911 - 2004). وتقدر قيمته بمبلغ يتراوح بين 10 آلاف و20 ألف دولار. كذلك تقدر قيمة زوج أحذية «كاوبوي» كانت للرئيس الذي تولى الحكم بين سنتي 1981 و1989 ولا يزال يحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة، بمبلغ يتراوح بين 10 آلاف و20 ألف دولار. ويحوي المزاد أيضًا رسومات بسيطة بالقلم موقعة من رونالد ريغان على أوراق مختومة بشعار البيت الأبيض. وتقدر قيمتها بمبلغ يراوح بين 2500 و3500 دولار. ومن بين مجموعات الحلي الكثيرة لنانسي ريغان المشمولة في المزاد، ثمة خصوصا خاتم من الماس والياقوت الأزرق والأحمر بألوان العلم الأميركي وضعتها السيدة الأميركية الأولى في الرابع من يوليو (تموز) 1986 لمناسبة اليوم الوطني. وبالإضافة إلى المزاد العلني الذي يمتد على يومين، تباع نحو 260 مجموعة عبر الإنترنت بين 19 و28 سبتمبر. وتوقعت دار «كريستيز» أن يدر هذا المزاد الذي يعود ريعه لصالح مؤسسة رونالد ريغان الرئاسية، أكثر من مليوني دولار. وتوفي رونالد ريغان سنة 2004 عن 93 سنة بعد معاناة استمرت عشر سنوات من مرض ألزهايمر. أما نانسي ريغان فقد توفيت في مارس (آذار) الماضي عن 94 سنة.