×
محافظة المنطقة الشرقية

جمال الشريف: 217 مليون درهم عوائد التصوير بدبي في 2015

صورة الخبر

أكد وزير الخارجية العراقي د. إبراهيم الجعفري، أن للكويت وزناً، خليجياً وعربياً وعالمياً، وأنه «بتعاون العراق والكويت وباقي الأشقاء في دول المنطقة العربية وغير العربية يمكن رسم صفحة جديدة، والانعطاف بمسار العلاقات الدبلوماسية بما فيه خير المنطقة والعالم». وأضاف الجعفري خلال لقائه أمس الأول بوفد صحافي كويتي يزور العاصمة العراقية (بغداد)، أن «المساعدات الكويتية للعراق، هي رسالة حب من الشعب الكويتي للشعب العراقي، وأن مواقف الكويت على الدوام محط اعتزاز العراقيين جميعاً». وأشاد بالدعم الكبير الذي يقدمه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للعراق، وإعلانه في الدورة الـ 27 لمؤتمر القمة العربية التي احتضنتها العاصمة الموريتانية نواكشوط اعتزام الكويت إقامة مؤتمر للمانحين للموصل. وأكد أن العراق لن ينسى من يقف بجانبه ويساعده، وخاصة في هذه الظروف، مشيراً إلى أن بلاده بحاجة فعلية إلى الدعم، للقيام ببناء مستشفيات ومدارس وغيرها. وبيَّن الجعفري، أن لدى الإعلام مسؤولية كبيرة، داعياً المسؤولين في القطاع الإعلامي إلى الأخذ بزمام المبادرة وتقصي الحقائق، بالإضافة إلى طرح المشاكل وتقديم الحلول لها. وأشاد بالإعلام الكويتي، الذي «يتميز بأنه متحرك وجريء ومتنوع ومحاور، ولديه ثقافة جيدة، ويعد نافذة على جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاقتصادية وغيرها». وأوضح أن العراق يعاني وضعاً اقتصادياً صعباً نوعاً ما، نظراً لما شهده من حروب، وهو الأمر الذي يبعد المستثمرين والسياح، رغم وجود فرص استثمارية كبيرة جداً، وامتلاكه ثروات نفطية وزراعية ومائية وسياحية، مؤكداً عمل الحكومة بشكل جاد ومكثف على محاربة الفساد الإداري، إضافة إلى جهودها الرامية للاستقرار الأمني في البلاد. وأشار إلى أن الدول المجاورة تعد الأحق في الاستثمار بالعراق، وهو ما يقوي الروابط بين هذه الدول والعراق، كونها متضررة من النظام السابق. وأضاف أن البنية التحتية الحقيقية للأمن والاقتصاد القومي هي الثقافة، مشدداً على أن العراقيين ليس لديهم ثقافة التقسيم أو الانفصال، «فكل هذه المحاولات ستصطدم بالوحدة العراقية». وقال إن العراق يرسم سياسته مع الدول بنظرية التعاون الثنائي والمصالح المشتركة.