برلين - رويترز: قال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية أمس إن المخابرات العسكرية الألمانية تحقق مع 64 يشتبه أنهم متطرفون" يعملون في القوات المسلحة. وأضاف إنه يمكن أن يكون بينهم مدنيون وعسكريون. ولا يحق لمن يعتبرون متطرفين" العمل في الجيش. وتابع أنه في الفترة بين عامي 2007 و2016 توجه 30 متطرفاً إلى سوريا أو العراق بعد توظيفهم في القوات المسلحة. وجرى تسريح 19 شخصاً من القوات المسلحة لكونهم متطرفين خلال هذه الفترة. وهزت ألمانيا سلسلة هجمات عنيفة على مدنيين بينها هجومان أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنهما. ولا يسمح للمخابرات العسكرية في الوقت الحالي بالتحري سوى عمن يعملون في القوات المسلحة. وأقرت الحكومة أمس مقترحات بتعديل القانون للسماح بالتحري عمن يتقدمون للالتحاق بالقوات المسلحة. وعقب إخلاء جزئي مؤقت لمطار فرانكفورت الدولي بسبب إنذار أمني، تمكنت السلطات الأمنية من تحديد هوية المرأة المشتبه بها والقبض عليها. وذكرت الشرطة الاتحادية أمس أنه تم إنهاء عملية التفتيش في الصالة "إيه" بالمطار، مضيفة إنه لم يتم العثور على أشياء مشبوهة. وقال المتحدث باسم الشرطة: "تم استئناف الخدمات الأرضية للركاب"، مضيفاً إنه يجرى حالياً استجواب المشتبه بها. وأكّد المتحدث أن الواقعة لا تتعلق بإنذار من وجود قنبلة، إلا أنه أشار إلى الاستعانة بمركبة متخصصة في إبطال مفعول القنابل لفحص حقيبة متروكة. وأوضح المتحدث أن هذه الواقعة ليس لها علاقة بواقعة الاختراق الأمني في المطار. وكانت شركة "فرابورت" المشغلة للمطار أعلنت في وقت سابق أمس أن شخصاً دخل إلى المنطقة المؤمنة في المطار دون الخضوع لتفتيش. وقامت السلطات عقب ذلك بإخلاء بوابة رقم "إيه" و"إيه بلاس"، وإخضاع كافة الأفراد الذين عبروا نقاط التفتيش للفحص مجدداً. ولم يتضح بعد ما إذا كان المشتبه بها غادرت نقطة التفتيش قبل الخضوع للإجراءات عن عمد أم أنها اعتقدت أنه مسموح لها بمواصلة السير. وذكر شهود عيان أنه تم اقتياد الركاب إلى خارج الصالة، ودخلت الشرطة المنطقة المؤمنة، وكانت الأجواء يسودها الهدوء ولا يوجد أي مظاهر للفزع.