تفعيل نظام الشباب الذي يناقشه مجلس الشورى، يتطلب إنشاء قناة تلفازية لـهم، للحيلولة دون وقوعهم في الأخطار. نبذ الشباب: الغلو، والتطرف، والإرهاب، والفكر الإرهابـي، وغرس قيم: المواطنة، والانتماء، والسلام في نفوسهم وقلوبـهم، يستلزم قناة تلفازية لـهم، تعمل على تغييب الوجه الحاد لمشكلاتـهم، وهم واثقون من وحدتـهم الوطنية. لكي يتجذر العدل، والحوار، والتسامح، في عقول الشباب ونفوسهم، عليكم بقناة تلفازية، تؤدي الوظيفة الشبابية، فـي مظهرها الإيجابـي الفاعل، فـي أهم مكوناتـها، ومكامن خصوصيتها. لمواجهة العنف، ونشر ثقافة حقوق الإنسان، والمساواة في حقوق المواطنة، وواجباتـها، وتنوع الخطاب الديني، أنشئوا قناة تلفازية للشباب، تعلمهم، وتربيهم، وتؤهلهم، وتلبي حاجاتـهم الأساسية، وتجعل منهم شبابا أقوى وأمتن في الحاضر والمستقبل. غرس المواطنة الحقة، والانتماء للوطن، والأمان الاجتماعي بين الشباب، يتطلب إنشاء قناة تلفازية للشباب، تتعامل معهم كبعد مستقل، لا كلحظة عابرة. لكي يخصص النظام المقترح للشباب، نسبة كبيرة من: المنح، والـهبات، والمعونات، لمواجهة البطالة، والتطرف عند الشباب، يحتاج قناة تلفازية لـهم، تدرك أن البعد النفسي، هو جوهر الطابع الإشكالـي في قضاياهم. طرح موضوعات الشباب وقضاياهم بوضوح وبساطة، إنما يتم من خلال قناة تلفازية لـهم، ترى الحقائق كما هي ولو كانت مرة، وتعترف صراحة بوجود أخطاء في المؤسسات الاجتماعية، أو بعضها، وهذا هو الطريق القويم للنقد الذاتـي البناء، الذي بدونه لا معنى لإعادة بناء الشباب، وأول هذه المؤسسات المؤسسة الإعلامية، القادرة على أداء هذه الرسالة، والتحرك نحو مشروع ينـزع لإعادة تأهيل الشباب، وتربيتهم، فانتصارهم الحقيقي يتمثل في: انتقالـهم من التوجيه الجامد، وتوعيتهم بذواتـهم، وإلا فستظل عملية بنائهم ناقصة، إلا أنه يمكن التغلب عليها بعملية ضرورية تتمثل في: إنشاء قناة تلفازية خاصة بـهم، توضح لـهم أبعاد قيم: السماحة، والعدل، والمساواة، ومقاومة التطرف.