سيترك ماركو فان باستن، مساعد مدرب هولندا منصبه مع نهاية العام الحالي، في منعطف جديد لأزمة القيادة في منتخب "الطواحين"، قبل أسبوع على انطلاق مشواره في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018. باستن هو ثاني مساعد للمدرب داني بليند، يعلن رحيله خلال الأسبوعين الماضيين بعدما اختار ديك أدفوكات قيادة فناربخشه التركي. وأكد الاتحاد الهولندي لكرة القدم اليوم رحيل فان باستن (51 عاما)، قائلاً إنه سيترك منصبه من أجل بدء العمل في الاتحاد الدولي "فيفا". وقال باستن في بيان للاتحاد الهولندي "الفيفا عرض علي فرصة العمل في تطوير وإصلاح كرة القدم واستخدام أفكاري وآرائي في ملفات مثل قواعد اللعب والتحكيم وبرامج التطوير"، مضيفاً " وافقت على الاستمرار في مساعدة داني بليند حتى نهاية العام". ويبدو أن فقدان المساعد هي اللطمة الأحدث التي يتلقاها بليند الذي طلب من فائز آخر بجائزة أفضل لاعب في أوروبا رود خوليت مساعدته قبل انهيار المفاوضات. وسيطرت الخلافات بين خوليت والاتحاد الهولندي للقدم، على عناوين الصحف الرياضية المحلية في وقت يأمل فيه الفريق تسجيل بداية إيجابية لتصفيات كأس العالم بعد الغياب عن بطولة أوروبا 2016 في فرنسا. وتستهل هولندا سعيها لبلوغ نهائيات مونديال روسيا 2018 ، خارج ملعبها ضد السويد الثلاثاء المقبل. وسبق لأدفوكات وفان باستن تدريب منتخب هولندا، وكان من المتوقع أن يشكل الاثنان فريقاً قوياً لدعم بليند، لكن الأول فاجأ الجميع بترك منصبه بعد ثلاثة أشهر فقط، في الوقت الذي يمثّل فيه الرحيل الوشيك لـ"باستن" ضربة أخرى. وقال بليند في بيان له نشر البارحة "بالطبع لست سعيدا، لكن وظيفة الفيفا مناسبة لماركو، رغم أن ذلك يعني أنه يجب عليّ البحث عن خليفة له. إنها فرصة رائعة بالنسبة لهذا الصديق".