×
محافظة المنطقة الشرقية

في "الجنادرية".. مقذوفات البركانية حدثت في الجزيرة العربية قبل ملايين السنين

صورة الخبر

انتقد ملهم محمد هندي، الباحث بقسم علوم الفلك والفضاء بجامعة الملك عبدالعزيز سطو غير المتخصصين في الفلك على الإعلام والحديث باسم الفلك وإعطاء صورة غير جيدة عنه ، مؤكداً أن أكثر الأحدث الفلكية انتشارًا تلك التي تستخدم الأحاديث النبوية غير الصحيحة وتربطها بتلك الإشاعة. وقال هندي لـ»المدينة» إن أهم التحديات الشخصية التي تواجهه تتمثل في ضرورة إيجاد بيئة بحثية مناسبة، حيث إن علم الفلك يحتاج لميزانيات عالية لتوفير الأجهزة المناسبة للبحث وذكر أن ميزانية علم الفلك في المملكة لا تتعدى 500 ألف ريال، بينما في دول أخرى تصل إلى مليارات الدولارات، وأن عدد الباحثين الفلكيين بالسعودية قليل جدًا إلا أن إنتاجهم العلمي عال جدًا على مستوى العالم، وأكد أن أكثر الأحداث فلكية انتشارًا تلك التي تستخدم أحاديث نبوية مكذوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيلعب مصدر الإشاعة على الجانب الديني ليروج لهذه الإشاعة في المجتمع الإسلامي مثل إشاعة طواف القمر حول الكعبة أو كسوف الجمعة مستغلين في ذلك غياب الوعي الفلكي للمجتمع. وأشار ألى أن أغلب هذه الإشاعات غير منطقية ومن المستحيل حدوثها مثل ظهور الكواكب بحجم القمر أو أن يرسل كوكب إشعاعات خطرة. وأوضح أن الأخطر من الإشاعة ربط الفلك بالإعجاز العلمي في القرآن دون أساس علمي لهذه الإدعاءات فهي وإن كانت بحسن نية لخدمة الإسلام إلا أنها تشوهه في نظر الغرب مثل ربط تشقق في القمر مع معجزة إنشقاق القمر أو أن مكة مركز الكون كلها مبنية على أساس عاطفي وليس علمي ولم يثبت صحة ذلك. عن أبرز التحديات التي تواجه الباحثين الفلكيين لنشر هذا العلم قال هندي إن سطو غير المتخصصين في الفلك على الإعلام والحديث باسم الفلك أعطى صورة غير جيدة عن علم الفلك بل يستشهد من يحاربون علم الفلك بتناقض هؤلاء. وحول ما يُتهم به الفلكيون من استنباط نظريات من الغرب تخالف المعتقدات الدينية، أكد هندي أن هذا الاتهام لا أساس له من الصحة فلا القرآن ولا السنة ولا الإسلام يتعارض مع العلم مهما كان مصدر هذا العلم، فقوانين الطبيعة وضعها خالق الكون مشيرًا إلى أننا ما زلنا نتعلم ونستسقي علم الفلك من الغرب والشرق لأنهم تطوروا في هذا المجال. المزيد من الصور :