عواصم - وكالات - واصل، أمس، خفر السواحل الايطالي عمليات انقاذ جديدة قبالة سواحل ليبيا غداة يوم قياسي تم فيه اغاثة نحو 6900 مهاجر. وقال ناطق باسم خفر السواحل الذي ينسق هذه العمليات من روما «قمنا بعدة عمليات اليوم (أمس)، انقاذ زوراق مطاطية طلبت اغاثة لكننا لم نصل الى مستويات (أول من) امس». وكان الاثنين احد الايام التي شهدت انقاذ ـعلى اعداد مع نحو 6900 مهاجر خلال اكثر من اربعين عملية انقاذ شملت سفن خفر السواحل والبحرية الايطالية والعملية الاوروبية لمكافحة مهربي البشر «صوفيا» والوكالة الاوروبية «فرونتكس» او منظمات انسانية. وغالبية هؤلاء المهاجرين كانوا أمس، في طريقهم نحو مرافىء صقلية وسردينيا في جنوب ايطاليا. وفي السياق، أكدت «مجموعة العمل من أجل حل أزمة اللاجئين» في أثينا، أن عدد المهاجرين الذين يعبرون من تركيا إلى الجزر اليونانية، ارتفع في شكل هائل امس، حيث وصل 462 شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية. في المقابل، أكدت الولايات المتحدة انها أنهت أول من أمس، استقبال 10 الاف لاجئ سوري سبق وقررت قبولهم خلال هذه السنة المالية، واوفت بذلك بالتزام قطعه الرئيس باراك اوباما، وهو ملف تنقسم حوله الطبقة السياسية الاميركية. وفي أوسلو، أعلنت السلطات النروجية نيتها ترحيل ما لا يقل عن 15 ألف شخص من طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى البلاد عام 2015. وأوضح رئيس الإدارة النروجية لشؤون الهجرة فرود فورفانج، أن سلطات بلاده قبلت العام الماضي أكثر من 30 ألف طلب لمنح اللجوء، مضيفة أن النصف منها فقط ستتم تلبيته في شكل إيجابي. وأشارت إلى أن نحو 15 ألف شخص من طالبي اللجوء سيضطرون لمغادرة النروج إلى أوطانهم أو إلى البلدان التي وصلوا إلى النروج منها، بعد صدور قرار برفض منحهم اللجوء في النروج. ووصل إلى النروج عام 2015 أكثر من 10 آلاف مواطن سوري، و7 آلاف من مواطني أفغانستان، و3 آلاف من مواطني اريتريا، إضافة إلى 3 آلاف شخص من العراق، و1.3 ألف من إيران.