طالب عدد من المواطنين بضرورة إنشاء عدد من المقاصب الآلية على غرار الموجود في سوق أبوهامور للحد من التكدس والزحام في فترة الأعياد والمناسبات خاصة مع اقتراب عيد الأضحى، مشيرين إلى أن المواطنين يتحملون عناء المشقة وضياع الوقت للذهاب لمقصب أبوهامور خاصة من مناطق خارج الدوحة. وذكروا لـ «العرب» أن معظم البلديات الخارجية لا يوجد بها مقاصب، ما يدفع المواطنين للذبح داخل منازلهم وهو ما يترتب علية مخاطر صحية وبيئية كبيرة، متسائلين هل يعقل أن يذهب أهالي الشمال والبلديات الخارجية البعيدة لمقصب أبوهامور متحملين تلك المسافة في الحرارة الكبيرة ووسط زحام أيام العيد؟ في جولة قامت بها «العرب» للتعرف على أسعار الخراف قبل عيد الأضحى ومدى الإقبال أكد عدد من تجار الغنم أن الإقبال جيد في الفترة الحالية لكنة قبل العيد بعدة أيام يتزايد، لافتين إلى أن الأسعار معقولة حيث يبلغ سعر الخروف الأسترالي 350 ريالا والأردني 1250 ريالا والسوري 1300 والإيراني 850 وقد يختلف في بعض الأحيان طبقاً للحجم. إعادة التوزيع في البداية قال سعيد المري: تعاني منطقة أبونخلة من عدم وجود مقصب آلي، ما يدفع بعض المواطنين للذبح داخل المنازل وهذه ظاهرة غير صحية قد تساعد في انتشار الأمراض، فضلاً عن إلقاء مخلفات الذبائح في غير الأماكن المخصص لها كما هو معمول في المقاصب. ودعا المري إلى ضرورة إعادة النظر في توزيع المقاصب بحيث يتم إنشاء عدد من المقاصب في كافة مناطق الدولة لتخفيف الأعباء على المواطنين للذهاب لمقصب أبوهامور خاصة مع اقتراب عيد الأضحى، معرباً عن أمله في إنشاء مقصب وسوق قريب من منطقة أبونخلة لتخفيف الأعباء على المواطنين في الوقت والجهد ولتوفير مقصب قريب للبلديات المجاورة مثل أم الزبار والكرعانة وروضة راشد وغيرها من البلديات القريبة من المنطقة والتي تعاني نقصاً في المقاصب. وشدد المري على ضرورة إنشاء جسر يربط بين السيليتين والمعراض وأبونخلة والسيلية لتخفيف الزحام وتقليل الوقت والجهد، حيث يعاني المواطنون من الذهاب للمناطق البعيدة للدوران للذهاب إلى المناطق والبلديات القريبة، ما يتسبب في الزحام والحوادث نتيجة ضيق الطريق وكثرة المطبات وغياب الإضاءة على الطرق الجانبية. نقل السوق ومن جانبهم أكد عدد من تجار الأغنام على ضرورة توفير أماكن ملائمة لتربية الأغنام حيث تؤثر درجات الحرارة العالية على تلك الأغنام خاصة التي تأتي من الدول الباردة مثل الأردن وأستراليا وغيرها من الدول الأخرى، مشيرين إلى مرض بعض الخراف بسبب موجات الحرارة العالية والتي لا تؤثر فيها المراوح والمكيفات نظراً لزيادة نسبة الرطوبة وارتفاع درجات الحرارة، فضلاً عن ضرورة إنشاء مقاصب متعددة في المناطق الخارجية للحد من الزحام على مقصب أبوهامور الذي أصبح يكتظ بالزحام نتيجة قرب سوق الخضراوات والفاكهة والزحف العمراني الذي أصبح بالقرب منه بشكل كبير، مطالبين بضرورة نقل المقصب وسوق الأغنام والماشية إلى منطقة أخرى تتوافر فيها أماكن ملائمة لإيداع الأغنام حتى لا تتعرض للمرض، كما أن بعض الخضراوات والفاكهة يتم إعدامها نتيجة تلفها بسبب درجات الحرارة العالية وهو ما يتطلب نقل السوق بالكامل وعمل ساحات مكيفة لعرض التجار بضائعهم في أجواء رطبة ودرجات حرارة معتدلة. إنشاء مقاصب وبدوره قال صالح المري: نأمل في إنشاء مقصب بالقرب من منطقة «ميبريك» لتخفيف العناء على المواطنين في الذهاب لمقصب أبوهامور للذبح فيه نتيجة عدم وجود مقصب آلي في المنطقة وهو ما يدفع البعض للذبح داخل المنازل وهذه ظاهرة غير صحية، داعياً السلطات المختصة لسرعة إنشاء مقصب آلي بالقرب من المنطقة خاصة مع زيادة أعداد السكان وتوافد العديد من سكان المناطق المجاورة على المنطقة للاستفادة من المجمع التجاري والمركز الصحي وبعض الخدمات الأخرى. المقاصب المتنقلة ومن جهته قال خالد المكي: يمكن استخدام المقاصب المتنقلة أثناء الأعياد والمناسبات للحد من الزحام على مقصب أبوهامور ولتخفيف الأعباء على المواطنين والحد من ظاهرة الذبح في المنازل التي تعتبر ظاهرة غير محببة وتتسبب في نقل الأمراض والعدوى، موضحاً أن فترة الأعياد خاصة عيد الأضحى تشهد زحاما كبيرا على مقصب أبوهامور، وتعمل الدولة على إنشاء عدد من المقاصب وتشغيل مقاصب الأهالي بأقصى سرعتها ولكن بدون جدوى حيث نجد الزحام يضرب أركان المنطقة والمناطق المجاورة خاصة أول أيام عيد الأضحى وهو ما يتطلب تطبيق فكرة المقاصب المتنقلة في جميع البلديات الخارجية للحد من الزحام ولتخفيف الأعباء على مقصب الدوحة. ;