إعتبرت الولايات المتحدة أن الحوار هو الآلية الحاسمة للخروج من فترة الاضطراب الراهنة في البحرين، ونددت بكل أشكال العنف في ذاك البلد، داعية إلى التحلي بضبط النفس. وأكدت نائبة المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأميركية، ماري هارف، أنها "لن أدخل في تفاصيل المحادثات التي تجريها أميركا مع النظام في البحرين"، مشيرة الى ان "المعارضة تقبلت المبادرات عدة مرات، وكانت تعمل مع الحكومة في ما يتعلق باستئناف الحوار في البحرين". وأضافت هارف "نحن نعتقد ان الحوار هو الآلية الحاسمة لتخطي فترة الاضطراب الراهنة، ونشجع كل أطياف المجتمع البحريني على المشاركة في مثل هذا الحوار". ودعت القوات الأمنية البحرينية على التحلي بضبط النفس، في ظل ما تشهده البلاد من تظاهرات، لكنها اعربت عن الإدانة الأميركية لكل أشكال العنف في البحرين. وعبرت هارف عن القلق من اختيار بعض البحرينيين مسار العنف على حساب الحوار "الذي تعتقد انه مهم جداً". وختمت مشجعة الطرفين في البحرين على الامتناع عن العنف والتحلي بضبط النفس، ومحاولة السير بالحوار قدماً. يذكرأن البحرين شهدت بالامس، تظاهرات في ذكرى "انتفاضة 14 فبراير" التي قادها معارضون للنظام اتهموا السلطات بإستخدام القوّة لتفريقهم، فيما أعلنت وزارة الداخلية عن تفجير استهدف حافلة للشرطة في منطقة الديه.