أبوظبي: مجدي زهر الدين تكشف هيئة الإمارات للهوية خلال مشاركتها في الدورة المقبلة من معرض جيتكس 2016 بدبي، النقاب عن مشروع قراءة بطاقة الهوية عن طريق الهواتف الذكية التي تستخدم نظامي الأندرويد وIOS. وقال ناصر العبدولي، مدير إدارة دعم مراكز الخدمة في هيئة الإمارات للهوية، خلال لقاء إذاعي بثه الموقع الإلكتروني للهيئة، إن المشروع يهدف إلى تمكين موظفي بعض المؤسسات الذين تقتضي طبيعة عملهم التواجد في الميدان على أرض الواقع مثل مفتشي البلدية ومعلني المحاكم، من قراءة بطاقات هوية العملاء والتأكد من المعلومات الواردة بها. وتضم بطاقة الهوية شريحة إلكترونية تتضمن البيانات الشخصية لصاحبها لتتم قراءتها آليا في الاستخدامات التي تتطلب إثبات الهوية وتأكيدها، ويكون بعض هذه البيانات مشفراً بحيث لا يُسمح إلا للجهات ذات العلاقة بقراءتها، وذلك لحماية سرية وخصوصية البيانات، ويمكن لهذه الرقاقة أن تخزن معلومات تصل إلى 144 ألف حرف (144KB). وتتضمن كذلك بطاقة الهوية أحدث تقنيات البطاقات الذكية بما في ذلك الأحرف الدقيقة والحبر فوق البنفسجي والرسم الخطي، وتتمتع بتسع خصائص أمنية تجعل من تزييفها أمراً صعباً جداً، حيث إن هذه الخصائص تتفوق على المعايير المستخدمة حالياً في العديد من البطاقات كبطاقات الائتمان البنكية. وتتمتع بطاقة الهوية بالعديد من الخصائص الأمنية مثل التحقق من صحة البيانات باستخدام خاصية التحقق السلبي (passive Authentication)، وهي آلية تمكّن من التحقق من صحة محتويات الشريحة ومجموعة البيانات المشفرة بما يسمح بتأكيد صحة البيانات وسلامتها ويتم استخدام التوقيع الرقمي لهذا الغرض، التحقق من دقة البيانات عبر خاصية التحقق الإيجابي (Active Authentication) وهي خاصية تمنع الاستنساخ الدقيق لمحتويات الشريحة أو استبدال الشريحة الأصلية بشريحة أخرى مقلدة، خاصية مراقبة قناة الاتصال وتستخدم لحماية خاصية اللاتلامسية للشريحة الذكية ومنع اختلاس أو سرقة البيانات منها أو التنصت على قناة الاتصال التي تقرأ البيانات إلكترونياً، آلية حماية الخواص البيولوجية مثل البصمة الشخصية المخزنة في الشريحة من السرقة باستخدام مراقبة الوصول الموسع (Extended Access Control) الذي يستخدم للتحكم في الوصول الموسع للبيانات الحساسة من أجل منع وصول غير المصرح لهم إلى البيانات الحيوية (بصمات الأصابع والصور).