تستعد الجهات المعنية بالقطاع السياحي في محافظة ميسان بشكل خاص، ومحافظة الطائف بشكل عام، هذه الأيام، لإقامة أول مهرجان يُعنى بـ"العنب الطائفي"، حيث سيُقام المهرجان الأول لهذا المُنتج، كـ"أول مهرجان يُقام في موطن الإنتاج"، ويستمر لمدة خمسة أيام، بدءا من الثلاثاء المقبل، بمشاركة 500 مرزعة. وقال لـ"الاقتصادية" مصدر مطلع في اللجنة الإعلامية العاملة في المهرجان الأول للعنب الطائفي، إن هناك أكثر من 500 مزرعة عنب في منطقة بني سعد جنوبي المحافظة ستضخ منتجاتها من العنب في المهرجان، مشيرا إلى وجود تلك المزارع في قرى بني سعد. من جهته، أوضح تركي بن حميد، مُحافظ ميسان الواقعة جنوبي الطائف، رئيس لجنة التنمية السياحية فيها، أن مهرجان العنب يقام لأول مرة في بني سعد جنوبي محافظة الطائف، كما يعد الأول على مستوى المحافظة. وأشار إلى أنه يعد أول مهرجان يُقام في موطن المنتج، مبيناً أن المهرجان سيقام في موقعين، الأول المركز الحضاري التابع للبلدية، وسيخصص للنساء، وهو مبنى متكامل به مسرح وغرف وأماكن للأسواق والأسر المنتجة، وفيما يتعلق بموقع الرجال فسيكون في ساحة البلدية. وبين مُحافظ ميسان، أن المهرجان سيقام في بني سعد، نافياً استقبال بضائع خارجية، حيث إن جميع المنتجات التي ستعرض ستكون حصرية من المنطقة نفسها، وهي منتجات خاصة ببني سعد فقط، إذ تتميز المنطقة بأفضل أنواع العنب، إضافة إلى وجود اكتفاء ذاتي من المنتج. ولفت الانتباه إلى وجود مزاد في مقر المهرجان، يبدأ بعد العصر يومياً، ولن يتم إنزال بضائع المزاد إلى محافظة الطائف، بل سيكون خاصاً بمقر ومنطقة المهرجان، مضيفا "المهرجان يبدأ من الساعة الرابعة عصرا حتى الـ 11 مساء، وبه حركة بيع وشراء، وسيكون هناك فعاليات مصاحبة وأمسيات شعرية ومسرحيات، وفعاليات للأسرة، والترفيه، وسط توافر المواقف، والإمكانات". وأضاف أن محافظة ميسان ممثلة في لجنة التنمية السياحية سخرت كل إمكاناتها لإنجاح هذا المهرجان، الذي سيكون نواة لمهرجانات مقبلة بالمنطقة، مؤكدا أن محافظة ميسان ومراكزها التابعة، منها مركز بني سعد تعد من أفضل الأماكن السياحية التي يرتادها عديد من الزوار، والسياح، وتزخر بمقومات سياحية عديدة ومتنوعة.