×
محافظة المنطقة الشرقية

تدشين التطوير الشامل لوكالة جامعة الدمام

صورة الخبر

الدمام أسامة المصري استمرت المعارك بين الجيش الحر من جهة وقوات الأسد ومليشيات حزب الله من جهة أخرى على أطراف مدينة يبرود في القلمون، فيما شن الطيران الحربي منذ الصباح عدة غارات على مناطق عدة في المدينة منها المنطقة الصناعية، ومحيط معمل خلف ومزارع الصالحية وطريق العقبة، ليصبح عدد الغارات الجوية على المدينة ست غارات جوية حتى المساء بحسب المركز الإعلامي بالقلمون. وأشار المكتب إلى أن هدوءا حذرا ساد المدينة بعد ظهر أمس تخلله قصف مدفعي وصاروخي استهدف محيط جامع الحمد لله وكوع الجرص وتلال العقبة ومنطقة ريما وأطراف المدينة والقامعية، وأكد المركز أن الطائرات الحربية ألقت قنابل عنقودية في محيط الكنيسة الجديدة مما أدى لسقوط عدد من الجرحى. وقال مدير المركز الإعلامي في القلمون عامر القلموني لـ «الشرق»: إن معارك عنيفة دارت أمس على جبهة مزارع ريما وهي الجبهة الأسخن في محيط المدينة، وأشار القلموني إلى أن النظام انسحب من بلدة الجراجير التي دخلتها قواته الأربعاء دون قتال، لأن المدينة شبه فارغة من السكان ولا يوجد فيها مقاتلون من الجيش الحر. وحول نزوح السكان من المدينة باتجاه الأراضي اللبنانية أوضح القلموني أن حالات نزوح عديدة تشهدها المدينة منذ الأربعاء وهي مستمرة خاصة مع استمرار القصف وانقطاع التيار الكهربائي منذ ما يقارب 30 ساعة، واتهم القلموني الجيش اللبناني بأنه زج نفسه كطرف مقاتل إلى جانب حزب الله وقوات النظام، وأضاف القلموني أن الجيش اللبناني أغلق الطرقات إلى بلدة عرسال اللبنانية بوجه المدنيين الفارين من قصف طيران الأسد على مدينة يبرود. وتعليقا على تصريحات القلموني قال النائب اللبناني السابق مصطفى علوش لـ «الشرق»: إن حزب الله طلب من الجيش اللبناني منذ ستة أشهر إغلاق الطرق والمنافذ بين سوريا ولبنان في هذه المناطق، وأضاف أن الجيش اللبناني بات موجودا في مناطق عرسال منذ بدء معركة القلمون قبل ثلاثة أشهر خشية أن ينتقل المقاتلون السوريون إلى لبنان وينقلوا المعركة مع حزب الله إلى الداخل اللبناني، واعتبر النائب علوش أن ما يدور من معارك الآن في يبرود هو جزء من معركة القلمون، وأن قطاع من الجيش اللبناني ينفذ ما طلبه حزب الله. وحول احتمال أن يكون الجيش اللبناني منع مدنيين فارين من يبرود قال علوش: أعتقد أن ذلك صحيح لأن من الصعب التفريق بين القادمين بين من هو مدني ومن هو مقاتل، ويمكن أن يكون للجيش اللبناني حق في ذلك.