×
محافظة المنطقة الشرقية

الهداية يوقع مع سيف النور .. ويكسب مضر

صورة الخبر

أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية، الخميس، انسحابها من مدينة منبج في ريف حلب، وذلك غداة شن تركيا عملية أطلق عليها "درع الفرات" للتصدي لداعش واحتواء تمدد القوات الكردية شمالي سوريا. وأكدت وحدات حماية الشعب، في بيان، "نهاية مهمتها في منبج بعد تحريرها من قبضة داعش"، و"عودتها إلى قواعدها وتسليم القيادة العسكرية" للمجلس العسكري في المدينة الواقعة غربي نهر الفرات. وانسحاب القوات الكردية، التي تقول تركيا إنها الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري المرتبط وفق أنقرة بحزب العمال الكردستاني، جاء بعد تزايد الضغوط السياسية بالتزامن مع استمرار العملية العسكرية. وأكد متحدث باسم التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، أن تحالف قوات سوريا الديمقراطية انسحبت عبر نهر الفرات للاستعداد "لتحرير في نهاية المطاف" الرقة الخاضعة لسيطرة داعش. وكان وزير الدفاع التركي، فكري إيشيك، قال لشبكة "أن.تي.في" إن تركيا "لها كل الحق في التدخل"، في حال لم تنسحب الوحدات الكردية سريعا الى شرق الفرات، بعيدا عن الحدود التركية-السورية. وأطلق الوزير تصريحاته في اليوم الثاني لهجوم شنته فصائل المعارضة السورية بدعم من الجيش التركي، أدى إلى طرد تنظيم داعش من جرابلس الواقعة على الحدود التركية، وعلى الضفة الغربية من الفرات. ومن العاصمة التركية أنقرة، كان نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد حذر القوات الكردية التي ساهمت بتحرير منبج تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية من داعش بدعم أميركي، بالعودة إلى شرق نهر الفرات. وأرسلت تركيا خلال اليومين الماضيين نحو 20 دبابة وقوات خاصة إلى شمال سوريا، في إطار العملية التي قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنها تهدف إلى التصدي لداعش ولخطر تمدد القوات الكردية.