قادت حاجة مواطن إلى اللجوء لاختراع كرسي متحرك، بعد بحث حثيث في الأسواق والمتاجر الإلكترونية عن كرسي متحرك، يساعد والدته في أداء أعمالها اليومية. وأصيبت والدة الشاب فهد المطيري بالإعاقة منذ سنتين، قبل أن يبتكر ابنها لها كرسيا متحركا يعمل بالطاقة الكهربائية، ويتحمل رفع الأوزان الثقيلة، بارتفاع عن الأرض مسافة 50 سم. وأوضح المطيري أن الكرسي ينزل عن طريق مفتاح إلى مستوى الأرض، بحيث يمكن للمقعد أن يعتليه ويرتفع به إلى أعلى من 50 سم، ويتمكن المريض بعد ارتفاعه من الجلوس فوقه، وذلك بالرجوع إلى الوراء قليلا، مضيفا "أنه بالإمكان استعمال هذا الكرسي عربة نقلٍ للمعوقين لتسهيل حركتهم، وخلال النزول والصعود". وطالب المطيري الجهات المعنية، بتسجيل فكرته وحفظ حقوقها، حتى يتمكن غيره من الاستفادة بهذا الاختراع الجديد. وبدورها، تواصلت "الوطن" مع نائب رئيس جمعية المخترعين السعوديين الدكتور أحمد المهندس، إذ أشاد بهذا الاختراع، موضحا أن هناك طريقتين لتسجيل ذلك، وهي الحضور الشخصي لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والأخرى تكون عبر المراسلة مع مكتب البراءات السعودي، إضافة إلى مكتب البراءات الخليجية. وأضاف المهندس "أن الدعم المادي لا تقدمه الجمعية، إذ إن هناك جهات أخرى تقوم بالدعم مثل صندوق المئوية أو كفالة، أو غيرها"، مؤكدا أن الجمعية تقدم الدورات وتعقد اللقاءات من أجل نشر ثقافة الابتكار والاختراع، وتستقبل الاستفسارات، وتوجه المستفيدين إلى الطرق الصحيحة.