×
محافظة المنطقة الشرقية

مقتل 11 طفلًا في قصف جوي بالبراميل المتفجرة على شرق مدينة حلب

صورة الخبر

عادة الحياة إلى طبيعتها في مدينة تعز بعد ساعات من فتح المنفذ الغربي وتطهير منطقة الضباب من الألغام التي زرعتها الميليشيات الانقلابية، إذ دخل أكثر من 40 طنا من الأغذية والمعونات، فيما عادت عشرات الأسر النازحة في القرى إلى منازلها في مختلف أحياء المدينة المدمرة. وبدأت الجامعة بإقامة دورات تأهيلية للطلاب لخوض الامتحانات والالتحاق بالعام الجديد. وقال وكيل ومحافظة تعز المهندس رشاد الأكحلي لـ عكاظ استقبلنا أول دفعة غذائية قدمتها منظمة فجر الأمل عبارة عن تمور ومواد غذائية ومقدارها 40 طنا مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة، وبدأت حركة البضائع والتجارة تعود بكل سلاسة إلى المدينة عبر المنفذ الذي كان لفرق نزع الألغام دورا كبيرا في تطهيره تماما أمام حركة المدنيين وخصوصا في مناطق التربة على الخط الرابط مع محافظة عدن. وناشد الأكحلي الهيئات والمنظمات أن تجد فرصة لإدخال المواد الغذائية وإعادة الفرحة بعد فتح المتنفس الوحيد بين تعز وعدن، موضحا بأن السلطة المحلية عملت على تأهيل الجامعة طوال الفترة الماضية والتي بدأت فصلها الدراسي. وبين أن الجهود العسكرية حاليا تكرس لتطهير منطق الربيعي وهجدة ومقبنة والبرح وصولا إلى المخاء لفتح منافذ أخرى لحركة البضاعة والتنقل للمواطنين، مؤكداً بأن جماعة الحوثي لم تدمر وتقتل أبناء تعز بل مستمرة في قتل أبناء الشعب اليمني من خلال الزج بالشباب والأطفال من أبناء محافظات عمران، وصعدة، وذمار، إلى مدينة تعز بالقوة ليعودوا إلى أهلهم جثثا، والمعلومات لدينا من محافظة إب أن عشرات السيارات تنقل بشكل يومي جثث نحو ذمار صنعاء قادمة من تعز وهذه جريمة كبيرة. في الوقت ذاته أكدت مصادر في المقاومة الشعبية أن 25 مسلحا من الميليشيات الانقلابية قتلوا وأصيب خمسة من المدنيين في المواجهات التي شهدتها مختلف الجبهات في محافظة تعز أمس الأول (الإثنين).