أفادت إدارة منطقة الشارقة التعليمية بأنه، وفقاً لبيانات المنطقة، يصل عدد مدارس الإمارة إلى 232 مدرسة، منها 125 مدرسة حكومية، و102 خاصة، وخمس مدارس خاصة جديدة للعام الدراسي الجديد. وأكدت في تصريح صحافي، أمس، أنه تم توجيه فرق الرقابة التعليمية إلى ضرورة التأكد من تنفيذ المدارس خطط الوزارة لتطوير المواد العربية وتدريسها، مع محاسبة المدارس التي يثبت عدم جديتها واهتمامها بهذه المواد، ووضع ضوابط جديدة لمنع انتقال المعلمين خلال العام الدراسي إلا في حدود معينة، وذلك حفاظاً على حق الطالب في استقرار معلمه. كما تم التأكد من جاهزية جميع المدارس لاستقبال الطلبة، والانتهاء من الصيانة اللازمة لدى بعض المدارس، من قبل فرق الرقابة قبل بدء دوام الطلبة، والتأكد من جاهزية بيع الزي المدرسي، واستعدادها لاستقبال أولياء الأمور، وتوجيه المدارس إلى ضرورة تفعيل مبادرة «مرحباً مدرستي» لحسن استقبال الطلبة لبدء سنة دراسية موفقة. وذكرت أن زيادة الرسوم المدرسية تتم الموافقة عليها حسب معايير محددة، منها ما يتعلق بتوفير مبنى مدرسي حسب المواصفات التربوية، ومعيار الكادر الإداري والتعليمي والفني والوظائف المساعدة، ومعايير تتعلق بالخدمات التعليمية والتربوية والخدمات الاجتماعية، ويجري عقد زيارات من قبل لجان المراقبة، مشيرة إلى أن زيادة رسوم الحافلات المدرسية محددة من قبل الوزارة والمنطقة التعليمية، وعند إضافة رسوم غير معتمدة يتم إنذار المدرسة وفرض غرامة عليها. وبما يتعلق بإجراءات قبول الطلبة الوافدين في المدارس الحكومية، أشارت المنطقة إلى أنه يتم قبول الطلبة المتميزين من أبناء الوافدين العاملين في الوزارات الاتحادية والدوائر المحلية فقط، وفق شروط عدة، يرتبط أحدها بأن تكون درجة الطالب من الصف الثاني الأساسي وحتى الثاني عشر (85) فأكثر في مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات. وبينت إدارة منطقة الشارقة التعليمية أنه تم التعميم على المدارس بضرورة وجود مشرفات لمرافقة الحافلات، مع إعطاء المشرفة تعليمات صارمة في كيفية التعامل مع الطلبة والمواقف اليومية المختلفة. وتم تنبيه المدارس بضرورة الفصل بين الجنسين في الحافلات، لمختلف الأعمار، وعدم تشغيل مشرفين من الذكور لحافلات البنات، وكذلك الحافلات الخاصة بمرحلة رياض الأطفال، وطلبة الحلقة الأولى من البنين. وبما يتعلق بحوادث الحافلات المدرسية، تقوم منطقة الشارقة التعليمية بمحاسبة المقصرين، والتعميم على المدارس بضرورة توعية سائقيها بكيفية تلافي الحوادث المؤسفة.