سيكون خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية، وأمين ناصر الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة «أرامكو» السعودية، من المتحدثين الرئيسيين في مؤتمر الطاقة العالمي المقرر عقده في اسطنبول خلال الفترة ما بين 9 و13 أكتوبر. ويعد مؤتمر الطاقة العالمي الفعالية العالمية الأكثر شمولية في مجال الطاقة والأولى منذ انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ الـ21. ويجمع المؤتمر جميع الدول وجميع أشكال الطاقة وجميع المساهمين في بيئة محايدة. وسينضم الفالح إلى نخبة القطاع في المؤتمر، بمن فيهم بوب دادلي من شركة «بي بيه»، وألكسي ميلر من شركة «جازبروم»، وجان-برنارد ليفي من شركة كهرباء فرنسا. وبالإضافة إلى ذلك، سيتحدث كبار التنفيذيين من شركات «رويال داتش شيل» و «جي إي» و «توتال» و «إنجي» و «في أن جي» و «دي إي أس أف أيه» وشركة الصين الوطنية النووية في المؤتمر حول أهم المسائل التي تواجه قطاع الطاقة. وسيكون أيضا ضمن المتحدثين ممثلون عن منظمات حكومية ودولية بما فيها الاتحاد الأوروبي والوكالة الدولية للطاقة والصندوق العالمي للطبيعة، ووزراء من إيران والعراق والإمارات العربية المتحدة والأردن وألمانيا وسويسرا والجزائر ونيجيريا والأوروجواي وغيرهم. وقال مراد مرجان رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر الطاقة العالمي 2016 في سياق تعليقه: «يشير حضور خالد الفالح مرة أخرى إلى المكانة الرفيعة للمتحدثين الـ260 الذين جرى تأكيد حضورهم، فهم الأكثر تأثيرا في مجمل قطاع الطاقة. ستكون الفعالية لقاء مهما لوضع جدول الأعمال لقطاع الطاقة للسنوات المقبلة. ويسرنا تعيين مجموعة صوفان بخبرتها الممتازة للعمل على سلامة مندوبينا وموظفينا والعارضين». من جهته قال علي صوفان الرئيس التنفيذي لمجموعة صوفان: «يشرفنا اختيارنا لإجراء تقييم للاستعدادات الأمنية الجارية قبيل مؤتمر الطاقة العالمي 2016، فهذا الحدث هو من أهم الفعاليات في قطاع الطاقة، كما أنه فعالية رائدة في السوق تستقطب الزعماء الأكثر تأثيرا في قطاع الطاقة في العالم. وسنعمل بجد ونشاط مع الجهات المنظمة لضمان وضع أفضل الممارسات والمعايير الأمنية خلال المؤتمر». لمحة عن مؤتمر الطاقة العالمي يعتبر مؤتمر الطاقة العالمي، الذي يجري تنظيمه مرة كل ثلاثة أعوام، الحدث العالمي الرائد الذي يقيمه مجلس الطاقة العالمي وهو المنتدى الدولي الأول والذي يبحث أنواع متعددة من الطاقة والمخصص للمشاركين ليفهموا قضايا الطاقة بشكل أفضل ويتعرفوا على الحلول من منظور عالمي. واكتسب مؤتمر الطاقة العالمي شهرة واعترافا منذ الحدث الأول الذي أقيم في عام 1924 باعتباره المنتدى العالمي الرائد لقادة القطاع لمناقشة الحلول لقضايا الطاقة، وعرض تقنياتهم واستكشاف فرص الأعمال.;