يعتبر أسرع إنسان في التاريخ، وأول من جمع الميدالية الأولمبية لسباق 100 متر بزمن قدره 9.58 ثانية، والميدالية الأولمبية لسباق 200 متر بزمن قدره 19.19 ثانية، منذ إستخدام النظام الألي المتكامل في تحكيم الأولمبياد عام 1977م. اسمه يوسين بولت، وعرفته الصحافة للعالم بـ«البرق» وبعضها عرفته بـ«رجل أسرع من الضوء»، خاصة بعد ما شهدته أولمبياد ري الأخيرة، بفوزه في 3 سباقات بالذهبية، الأولى 100 متر، والثانية 200 متر، والثالثة 100 متر تتابع، وفي جميعها كانت تلتقطه الكاميرات بينما يداعب الجمهور، وكأنه لا يبالي بمن حوله والمنافسين، ومع ذلك ينتصر عليهم في النهاية. وجه رياضي، وقوام أصبح معروفا في جميع أنحاء العالم، كعداء تاريخي حفر اسمه بالذهبية في تاريخ الأولمبياد والرياضة عموما، إلا أن هذا الوجه الياضي خلفه وجه آخر حقيقي، مرتبط بحياته الخاصة، يعكس شخصية غير التي يعرفها عنه جمهوره وعشاقه كرياضي، برزت أو كشفت عنه «ديلي ميل» مؤخرا بتقارير نشرتها عنه متعلقة بعلاقاته النسائية تحديدا، تلك التي دخل فيها آخر أيام الأولمبياد، بعد حصاده الميداليات الذهب الثلاث. علاقة مع طالبة مجموعة صور أرسلتها طالبة إلى أصدقائها على تطبيق واتس آب، لتتفاخر بينهن بكونها تقضي ليلة خاصة مع العداء العالمي، كان سببًا في فضح علاقة نشأت بين بولت وفتاة في الـ20 من عمرها، تعرف عليها يوم السبت 20 أغسطس، أي قبل الليلة الأخيرة من أولمبياد ريو، وقضى معها ليلة الختام –الأحد 21 أغسطس- مستغلةً الفرصة لالتقاط صور سيلفي مع العداء التاريخي لتوثيق اللحظات بينهما. فرحة الطالبة Jady Duarte بالصور دفعتها لإرسالها إلى صديقاتها على تطبيق واتس آب، لتثبت لهن أنها قضت ليلتها معه بالفعل، ولم تتوقع أن تستغل إحداهن الصور وتنشرها على الملأ للعامة، وتفضحهما، الأمر الذي دفع Jady إلى القول تعقيبا على ما حدث: «أنا لم أسع إلى الشهرة مطلقا، وما حدث لم يكن بإرادتي، لذلك أشعر بالخجل». لم تنته تفاصيل العلاقة عند هذا الحد، بل كشف تقريرًا آخر نشرته «ديلي ميل» أنا تلك الطالبة والتي تدعى Jady Duarte، ليست أي فتاة، بل هي أرملة وأم لطفلين من إرهابي شهير معروف باسم Diná Terror، قُتل في عملية تبادل لإطلاق لنار بينه وبين الشرطة، نتيجة تورطه في عدد من أعمال العنف، تجاوزت 10 تهم خطيرة، دفعت الشرطة لمطاردته وتصفيته مع مجموعة أخرى من الإرهابيين. ملاهي ليلية بولت الذي يبلغ من العمر 30 عامًا، وكان ليلة ختام أولمبياد ريو يحتفل بإتمامهم، لم يكن على دراية بأن الصور التي التقطها مع الطالبة ستنتشر بهذا الشكل، لكنه غالبًا لا يبالي بالأمر، لأن كاميرات أخرى يحتفل أكثر من مرة بالفوز بقضاء سهرته داخل حانات وملاهٍ ليلة بأماكن مختلفة في البرازيل، أثناء الأولمبياد. ورصدت الصور الفيديوهات لقطات جريئة مع فتيات من داخل هذه الصالات الليلية، ولقطات أخرى يتناول فيها الخمور، ويرقص بجنون بصحبة فتيات، وقد حاولت «ديلي ميل» التواصل مع وكلاء بولت للحصول على تعليقات بشأن هذه الفيديوهات والصور إلا أنهم لم يعقبوا على الأمر. صديقة بولت على الجانب الآخر، يعرف الإعلام أن لبولت صديقة منذ ما يقرب من عامين تقريبا، تدعى Kasi Bennett، وتبلغ من العمر 26 عاما، وأنهما كانا بصدد إتمام علاقتهما بشكل كبير، وفي طريقهما للخطوبة بعد عودة العداء التاريخي من أولمبياد ريو، إلا أن تغريدة على تويتر كشفت أمرا آخر. دخل شاب على حساب صديقة بولت، وقال لها أنها «اكتشاف» ووصفها بـ«الساخنة»، فكان ردها: «كنت أود أن أكون اكتشاف، لكن على أي حال شكرا جزيلا، هي مجاملة لطيفة منك»، ليبدو من ردها أن في العلاقة مستجدات جديدة لا يعرفها أحد.