×
محافظة المنطقة الشرقية

انفجارات تهز الجامعة الأميركية في العاصمة الأفغانية - خارجيات

صورة الخبر

على رغم الدعوات التي أطلقت في صيدا من متشددين إسلاميين ومشايخ، إلى مقاطعة مهرجانات صيدا السياحية، بدت التحضيرات أمس والاستعدادات على أشدّها لهذه المهرجانات. وكانت اللجنة الوطنية لمهرجانات صيدا الدولية أطلقت في حضور وزير السياحة ميشال فرعون برنامج المهرجانات التي تنظمها بالتعاون مع البلدية والمقررة من 4 إلى 25 أيلول (سبتمبر) المقبل.ويتضمن البرنامج يوماً سياحياً في المدينة، وحفلة للفنانة نانسي عجرم وحفلة موسيقية للفنان غي مانوكيان ونشاطاً رياضياً «صيدا بالألوان»، وذلك على الواجهة البحرية. وقابل عدد من الصيداويين اعلان البرنامج بحملة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإلغاء المهرجانات، تحت حجة ان «صيدا لن ترقص» من خلال عريضة إلكترونية يتم فيها تدوين الأسماء الرافضة إقامة أي احتفالات «تسيء إلى الجو الإسلامي للمدينة». وكتب معترضون أن «صيدا المسلمة، مدينة الكرامة والغيرة والجهاد! مدينة الطيبة وصلاة الفجر جماعة، مدينة الجيران المتقاربين المتحابين في الله.. لن تقبل بمهزلة الحفلات الغنائية التي تخفي الفساد... فلتغن نانسي عجرم والمغني الأجنبي لحيطان غرفتهما الأربعة»، مؤكدين أنهم يملكون القوة الإعلامية الكافية على مواقع التواصل والمدونات لمنع إقامة المهرجان.   السعودي: لا إكراه في الدين ورد رئيس بلدية صيدا محمد السعودي على المعترضين بالقول: «لا إكراه في الدين... أم نسوا الإسلام». ونقلت الوكالة «المركزية» عن أوساط البلدية أن «المهرجانات قائمة في موعدها، وأنها تحترم كل الآراء، فصيدا مدينة للعيش المشترك والانفتاح». وأكدت «أن على المعترضين اللجوء إلى القانون، وإن كانوا على حق فليتم إلغاء المهرجانات. فلا يزايدن أحد على أحد، فإن كانوا غيورين على الدين فكل أبناء صيدا يتمسكون بدينهم الحنيف». وكانت «الجماعة الإسلامية» شريكة المجلس البلدي في المدينة، أكدت في بيان أن «هذه المهرجانات ليست الطريقة المثلى والوحيدة لتنشيط عجلة الاقتصاد كما يدّعي «المنظمون»، بل هي هروب إلى الأمام». وأوردت آن «أبلغنا تحفظنا عن هذه المهرجانات إلى الجهات المعنية، كشريحة صيداوية تهمها مصلحة صيدا وأبنائها ولنا الحق ضمن الإطار القانوني والديموقراطي وحرية الرأي في أن نجاهر فيه، وإيماناً منا بالتنوع والتعددية الفكرية والثقافية في صيدا، نعتبر أن من حق الآخرين ممارسة قناعاتهم بما لا يؤثر على الطابع المحافظ لمدينة صيدا».