جدة 30 صفر 1436 هـ الموافق 22 ديسمبر 2014 م واس شاركت منظمة التعاون الإسلامي في اجتماع القمة الأولى لمسار نواكشوط, الذي عقد مؤخراً في موريتانيا, بمشاركة موريتانيا والسنغال وتشاد ومالي وبوركينا فاسو والجزائر ونيجيريا وليبيا وكوت ديفوار وغينيا, إلى جانب عدة منظمات دولية إقليمية وشبه إقليمية . ورأس وفد المنظمة الوزير جبريل باسولي، المبعوث الخاص للمنظمة في مالي والساحل, الذي أعرب عن ارتياحه لانعقاد الاجتماع لمواجهة للتحديات الأمنية المتعددة التي تهدد دول الساحل والصحراء وسكانهم . واتفق المشاركون في القمة على مضاعفة الجهود لتعزيز التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود, بتفعيل البنية الإفريقية للسلام والأمن التي تشكل حجر الزاوية لكل مقاربة مشتركة ومتفق عليها تهدف إلى القضاء على الإرهاب في الفضاء الساحلي الصحراوي بغية استعادة السلام والطمأنينة في هذه المنطقة . وتطرقت القمة إلى التهديدات المتمثلة في الوباء الفيروسي إيبولا, معربة عن سرورها بالجهود المبذولة من قبل الدول ضحايا الوباء ومن المجتمع الدولي من أجل مكافحة هذه الآفة المرعبة التي تخلق مشاكل خطيرة لمنطقة غرب إفريقيا, ومعبرة عن ارتياحها للمبادرات المتخذة في إطار لجنة دول حوض بحيرة تشاد والهادفة إلى صد ارتفاع المخاطر الناجمة عن وجود جماعة بوكو حرام في المنطقة . يذكر أن مسار نواكشوط تأسس يوم 17 مارس 2013م، للتصدي بشكل كلي للتحديات الأمنية في الفضاء الساحلي - الصحراوي، وذلك بوضع إطار للتشاور والحوار والمبادرات تجاه التهديد المتصاعد للإرهاب وآثاره, وستعقد القمة السنوية القادمة في نجامينا عاصمة جمهورية تشاد . // انتهى // 11:51 ت م تغريد