×
محافظة مكة المكرمة

جدة.. سكان «حي الرويس» ينتفضون ضد مشروع الإزالة.. و«الإدارية» تؤجل القضية

صورة الخبر

كثف طيران التحالف العربي غاراته على مواقع وآليات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في مختلف الجبهات المحيطة بتعز، في وقت تخوض قوات من الجيش والمقاومة الشعبية معارك عنيفة لإتمام فك الحصار عن المدينة. وطالت الغارات آليات عسكرية للميليشيات في منطقة الدعيسة بمديرية التعزية شمال غربي المدينة ومخازن أسلحة وتجمعات للميليشيات في ضاحية الربيعي غربا وتجمعات أخرى في مفرق شرعب عند المدخل الشمالي الغربي للمدينة، إلى جانب معسكر أبو موسى الأشعري ومعسكر الدفاع الجوي ومواقع عسكرية في جزيرة كمران على الطريق الرابط بين تعز والحديدة والتي تعتبر خط الإمداد الرئيس للميليشيات. وأوضح مصدر في الجيش الوطني أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من تحرير منطقة ميلات بالربيعي غرب مدينة تعز، والزنوج، وجبل الوعش شمال المدينة، بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وأسفرت المعارك التي اندلعت أمس (الاثنين) عن مقتل وإصابة العشرات من الميليشيا وفرار العشرات منهم، نظراً لاشتداد المعركة وتقدم الجيش والمقاومة الى هذه المواقع الإستراتيجية. وأكد نائب رئيس المجلس التنسيقي للمقاومة نبيل جامل، عودة الحياة إلى طبيعتها في المناطق الغربية وبدء دخول البضائع إلى وسط المدينة من المنفذ الغربي. وقال في تصريح إلى «عكاظ» إن الجيش والمقاومة يخوضان معارك في مناطق حذران والربيعي لتأمين منطقة الضباب من أي هجمات مستقبلية في إطار خطة استكمال المرحلة الأولى. ولفت القيادي في المقاومة إلى أن خسائر الانقلابيين كبيرة وهناك عشرات الأسرى والقتلى بينهم القيادي الحوثي القادم من ذمار أكرم أبو عاطف ومرافقوه الذين قتلوا في كمين للمقاومة. وأفصح أن الجامعة استأنفت عملها للمرة الأولى بعد توقف دام عامين. من جهة أخرى، قبضت المنطقة العسكرية الأولى على خلية إرهابية مكونة من ستة عناصر، قالت إنها تقف وراء عمليات اغتيالات وتفجيرات في المكلا. وذكرت في بيان أصدرته أمس أن قوات الجيش وبدعم من قوات التحالف قبضت على الخلية برئاسة القيادي «ع خ ل» المتورط في قضايا قتل وإعدامات لعدد من الجنود والمدنيين.