×
محافظة المنطقة الشرقية

القتل قصاصًا لجانٍ في الأحساء

صورة الخبر

أبوظبي: الخليج زار الدكتور ثاني الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، مشروع نفق الصرف الصحي الاستراتيجي، في منطقة الوثبة التابعة لشركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي، التي تُعد آخر نقطة للنفق، يوم أمس الأول. واطلع على مراحل سير المشروع، ومواقع العمل، ورافقه في جولته عبدالله الأحبابي، رئيس مجلس إدارة الشركة، والمدير العام، ونائبه، وعدد من المديرين والمشرفين على المشروع، كما استمع إلى شرح عن بعض المشاريع الحيوية في أبوظبي، والعين، والمنطقة الغربية، وأهم التطورات في الصرف الصحي الذي قد يسهم بشكل كبير في تطوير البنية التحتية الإمارة. ويشارك في تنفيذ المشروع، كادر إماراتي من مهندسين وفنيين، وسيشغلون المشروع ومحطة الرفع عند الانتهاء من الأعمال. وقال الدكتور الزيودي، تحرص قيادتنا على ضمان مستقبل مستدام، ضمن خطة شاملة تنبثق من رؤيتها التنموية البعيدة المدى، وبفضل توجيهاتها الحكيمة، أصبحت مشاريع الدولة الاستراتيجية واقعاً يضمن مواصلة مسيرة التنمية والازدهار. ويعد هذا النفق من أهم مشاريع البنية التحتية في الدولة، ويهدف إلى توفير حلول مستدامة وصديقة للبيئة، لتلبية متطلبات المستقبل الناتجة عن النمو السكاني والعمراني في أبوظبي. وأشاد، بأداء الكوادر الوطنية القائمة على المشروع وكفاءتهم، في كل مراحل التشييد والبناء، مؤكداً أهمية إسهامهم في تطوير المشاريع الاستراتيجية، واكتساب الخبرات والمشاركة الفاعلة في مواصلة مسيرة الإنجازات. من جهته أشار الأحبابي، إلى أن برنامج تطوير النفق الاستراتيجي، يأتي ضمن استراتيجية الشركة المستندة إلى أجندة السياسة العامة لإمارة أبوظبي، وتمثل الغايات السامية التي حددتها الرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في الاستمرار في تطوير مجتمع آمن وواثق، وبناء اقتصاد مستدام ومنفتح ومنافس عالمياً. ويعد برنامج تطوير النفق الاستراتيجي، من أبرز المشاريع المستقبلية التي تطورها حكومة أبوظبي في البنية التحتية، ويلبي الاحتياجات الطويلة الأجل للإمارة، لجمع مياه الصرف الصحي ونقلها من جزيرة أبوظبي والبر الرئيسي، بما في ذلك بعض الجزر المحيطة بها، حيث سيوفر حلاً مستداماً لجمع المياه العادمة على المدى البعيد. كما يعد أحد أطول الأنفاق الانحدارية في العالم، وتبلغ تكلفته 5.7 مليار درهم إماراتي، ويتكون من نفق عميق لخط الصرف الصحي بطول 41 كلم، وخطوط صرف صحي فرعية بطول 45 كلم، ومحطة ضخ رئيسية، بالقرب من محطتي معالجة مياه الصرف الصحي بالوثبة. ويهدف المشروع إلى تقليل البصمة الكربونية، وإلغاء 35 محطة في مدينة أبوظبي، ما يترتب عليه التخلص من الانبعاث المتزايد للروائح الكريهة في كثير من المواقع، لقدم نظام الصرف الصحي الحالي، كما أنه سيحسّن الخدمات الصحية والبيئية، ويسهم في استغلال الأراضي التي تقوم عليها هذه المحطات في مشاريع تجارية مستقبلية، والتوسع في المسطحات الخضراء في الإمارة، إذ صمّمت السعة الحالية لاستيعاب 1.9 مليون متر مكعب يومياً من المياه العادمة بحلول 2030.