تم – جدة:أكدت الجمعية الفلكية في جدة تسجيل اختفاء كلي جديد للبقع على قرص الشمس صباح الأحد، موضحة أن آخر اختفاء كلي دام أسبوعين وحدث في أواخر يونيو الماضي. وأوضح رئيس الجمعية المهندس ماجد أبوزاهرة بحسب مصادر صحافية، أن هذه الانقطاعات المتكررة للبقع الشمسية، هي علامة على أن فترة الحد الأدنى من النشاط الشمسي مقبلة. وأضاف: من المعروف أن دورة البقع الشمسية ترتفع وتنخفض كل 11 عام تقريبًا، وتشير التوقعات إلى أن الانخفاض التالي سيكون في 2019- 2020، وخلال الفترة من الآن وحتى، تصبح البقع نادرة الظهور سوف يحدث اختفاء لأيام ومن ثم لأسابيع وبعد ذلك لأشهر. وأردف أنه بدون البقع الشمسية سيكون هناك القليل من التوهجات والانبعاث الكلي الإكليلي (المقذوفات الإهلجية)، وسيقابل ذلك تناقص في الأشعة فوق البنفسجية الحادة وانكماش طبقة الهليوسفير التي تحيط بنظامنا الشمسي؛ ولكن هذا لا يعني أن الفضاء سوف يكون ساكنًا. وبيّن: لوحظ ارتفاع نسبة الأشعة الكونية التي تخترق الجزء الداخلي من نظامنا الشمسي، والتي يُعتقد أن لها صلة بحدوث ظاهرة البرق الأحمر الذي ينشأ فوق السحب الرعدية، وأيضًا حدوث العواصف الغومغناطيسية بواسطة الريح الشمسية.