×
محافظة المنطقة الشرقية

فيرسيري : حققنا الأهم وسنواصل الانتصارات..القادري: كنا الافضل وسنسعى للتعويض

صورة الخبر

رويترز- موسكو: استنكرت روسيا، أمس الأربعاء، مشروع قرار بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بشأن دخول المساعدات إلى سوريا، قائلة: إنه محاولة لإرساء الأساس؛ لتحرك عسكري ضد حكومة الرئيس بشار الأسد. ونقلت وكالة الإعلام الروسية، عن جينادي جاتيلوف، نائب وزير خارجية روسيا، قوله عن مشروع القرار الذي صاغته أستراليا، ولوكسمبورج، والأردن: كل غرضه وهدفه هو تمهيد الطريق أمام التحرك عسكرياً في المستقبل ضد الحكومة السورية، إذا لم تفِ ببعض المطالب المتضمنة. واستطرد بقوله: هو غير مقبول لنا بالشكل الذي يجري إعداده الآن، ونحن بطبيعة الحال لن ندعه يمر؛ لأنه يحتوي على اتهامات أحادية أجانب في حق حكومة بشار. وتصر موسكو، منذ أن تلقت مشروع القرار الأسبوع الماضي، على معارضتها للمشروع. ووصفه وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بأنه: منفصل عن الواقع. وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، إنه: محكوم عليه بالفشل، من بدايته. وقال دبلوماسيون للأمم المتحدة، طلبوا ألا تنشر أسماؤهم، إن: تشوركين أبلغ مجلس الأمن يوم الثلاثاء، أنه لا يوافق على 30 في المائة من مشروع القرار الحالي، لكنه لم يحدد أي جوانب المشروع لا يقبلها. ويعبر مشروع القرار عن نية لفرض عقوبات على الأفراد والكيانات، التي تعرقل وصول المساعدات، وكذلك في حالة عدم تنفيذ مطالب محددة، في القرار خلال 15 يوماً من إقراره. ولا يهدد المشروع بأي عمل عسكري في حالة عدم الامتثال لمطالب المجلس، ولا يتضمن إشارة إلى بنود في ميثاق الأمم المتحدة تتناول استخدام القوة. ويندد مشروع القرار بانتهاك السلطات السورية، والجماعات المسلحة لحقوق الإنسان، ويطالب الحكومة بوقف كل أشكال القصف الجوي العشوائي للمدن، والبلدات، والاستخدام العشوائي للقنابل، والصواريخ، والأسلحة ذات الصلة. ويدين أيضاً الهجمات الإرهابية المتزايدة، ويدعو إلى انسحاب جميع المقاتلين الأجانب من سوريا. وكان بعض الدبلوماسيين الغربيين قالوا: إن موسكو تحاول عرقلة أي تحرك في مجلس الأمن، بشأن الوضع الإنساني في سوريا؛ حتى تنتهي دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، المقامة في سوتشي بروسيا في 23 من فبراير. ولم يكن لدى بعثة روسيا في الأمم المتحدة، تعقيب فوري على هذا الاتهام. وقال دبلوماسي غربي رفيع، طالباً ألا ينشر اسمه: الروس يحاولون كسب الوقت، ونحن نريد إتمام المفاوضات، وطرح هذا للتصويت قريباً. على المائدة مشروع مطروح، وهو قابل للتفاوض ويسعدنا التفاوض بشأنه. وقال ليو جايي، سفير الصين لدى الأمم المتحدة لــرويترز، أمس الأربعاء، حينما سئل هل ستتفاوض بكين بشأن مشروع قرار؛ من أجل تيسير وصول المساعدات إلى سوريا؟: سنعمل مع الأعضاء الآخرين في المجلس. وفي إشارة إلى مباحثات السلام السورية الهشة في جنيف بسويسرا، قال ليو: إننا جميعاً نشعر بالقلق من المشكلات الإنسانية في سوريا، والمهم هو تحقيق التوافق بين أعضاء المجلس، والعمل أيضاً بشأن سبل تسهيل العملية السياسية الجارية في جنيف. وأضاف ليو: يجب علينا أيضاً أن نرى ما هو الرد الذي يمكن أن يصدر عن المجلس، ويكون حقاً مفيداً على الأرض، من حيث تسهيل وصول المساعدات.