أكدت «غرفة تجارة وصناعة أبوظبي» أنها ستعمل مع الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع السفر والسياحة للترويج للنشاطات والفعاليات السياحية الكبرى التي تُنظم في أبوظبي على مدار السنة، وتحديداً البطولات والمهرجانات الكبرى والسباقات في مدينتي أبوظبي والعين. وأعلنت الغرفة إطلاق «مجموعة متخصصة لقطاع السياحة والسفر» تابعة للجنة قطاع الخدمات المنبثقة عن مجلس إدارة الغرفة، بهدف تفعيل دور القطاع الخاص في تطوير نشاطات صناعة السياحة والسفر والخدمات المصاحبة. وقال المدير العام للغرفة بالإنابة هلال محمد الهاملي إن «إطلاق هذه المجموعة يأتي في إطار توجهات مجلس الإدارة لدعم مصالح الشركات والمؤسسات العاملة في هذا القطاع ورعايتها، ومساعدتها في مواجهة التحديات وتعزيز دورها في الترويج للإمارة كوجهة سياحية مميزة في المنطقة والارتقاء بخدمات السياحة والسفر إلى أفضل المستويات». وأشار إلى أن «الفترة المقبلة ستشهد عقد اجتماع تأسيسي لعرض أهداف المجموعة وآلية عملها وتحديد اجتماع الجمعية العمومية لإقرار النظام الأساسي بحضور ممثل الإدارة المعنية بالغرفة». وأوضح أن «مجموعة السياحة والسفر ستقف على آراء ممثلي قطاع السياحة واقتراحاتهم ونشاطات وكلاء السفر والسياحة واقتراح الحلول المناسبة، ما يساهم في تطوير القطاع والتعرف على أبعاد المستقبل ومتطلباته والتقنيات الحديثة المستخدمة والعمل على مواكبتها والاستفادة منها لتطوير جودة الخدمات». وأشاد الهاملي بالإجراءات التي اتخذت أخيراً في مجال تنظيم سوق تراخيص السفر والسياحة والفنادق، ما ساهم في تطويرها وتعزيز الإقبال على الاستثمار في القطاع السياحي من جانب الشركات والمؤسسات الوطنية والعالمية التي تعمل على مضاعفة الخدمات وعدد الغرف في الفنادق والمطاعم ومراكز التسوق. وأشار إلى أن «مجموعة السياحة والسفر ستركز جهودها على تقوية الروابط والتواصل بينها وبين العاملين في قطاع السياحة والسفر، من خلال التعريف بالخدمات التي تقدمها الغرفة ودور المجموعة في توفير الحلول للشركات الخدمية، بما يساهم في الارتقاء بأدائها من خلال تنظيم المنتديات السنوية والندوات وورش العمل والمساهمة في تطوير التشريعات والقوانين الداعمة للاقتصاد في أبوظبي». وقال إن «المجموعة ستركز على إعداد الدراسات والبحوث التنموية والتطويرية ودرس الأفكار للمشاريع الجديدة المتعلقة بنشاط السياحة والسفر، والتي تهدف إلى تنميته وتطويره وتشجيع الاستثمارات وتعريف المنتسبين بفرص الاستثمار الجديدة المتاحة وتقوية الروابط والاتصال بين الغرفة وأعضائها العاملين في القطاع».