دبي: إيمان عبد الله آل علي أكدت د. كلثوم محمد البلوشي، مديرة إدارة المستشفيات في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن نسبة الأداء في أقسام الطوارئ، وصلت إلى 91%، فبحسب المعايير العالمية، يجب ألا تتجاوز مدة انتظار المريض في أقسام الطوارئ 4 ساعات، ويقضي 91% من المرضى وقتاً أقل من ذلك في الطوارئ، لانتهاء الخدمة، والحصول على العلاج والخروج من القسم أو التحويل للمبيت، وهذه تعادل المعدلات العالمية. وقالت: نعمل في الوقت الحالي، على قياس المؤشر في أقسام الطوارئ، حسب التصنيفات المعمول بها لكل فئة حسب الحالة، وستكون هناك نسب تفصيلية لتقييم الأداء فيها لكل فئة، حتى نصل إلى مؤشرات أداء واضحة، فالحالة الطارئة يجب أن تحصل على العلاج مباشرة، والأقل اضطراراً تحصل على الخدمة العلاجية خلال نصف ساعة، وستقاس المؤشرات دورياً، وتقارن النتائج المحققة مع أفضل الممارسات العالمية. وأشارت إلى أن أقسام الطوارئ في المستشفيات، على استعداد لاستقبال جميع الحالات الحرجة الطارئة على مدار 24 ساعة، إذ تنظم المستشفيات جداول للأطباء والكادر التمريضي والفني، تتناسب وطبيعة العمل داخل القسم، وزيدت كذلك أعداد الأطباء والممرضين في بعض المستشفيات، وفتحت عيادات خارجية، بعد مواعيدها المقررة، لتحويل عدد من الحالات إليها، للتقليل من ضغط المراجعين على الطوارئ. وأكدت أن هناك نقصاً في الكادر الطبي في أقسام طوارئ بعض المستشفيات، مقارنة بأعداد المراجعين، رغم أن أغلبية الحالات التي تتردد على القسم، ليست طارئة. وأضافت: المريض الذي يأتي إلى قسم الطوارئ، وحالته الصحية بسيطة يعد من الفئات المتأخرة، على عكس المريض الذي يحضره الإسعاف، وهو من الفئات المتقدمة التي تستحق العلاج فوراً. وهناك خطة لزيادة الكادر، بناء على عدد الحالات التي تصل إلى المستشفيات. ولفتت إلى أن أقصى حد لوجود المريض في قسم الطوارئ 4 ساعات، ويكون خلالها تلقى الخدمة وغادر المستشفى، أو أدخل إلى الأقسام الداخلية.