مشكلة كبيرة جداً إذا كان هناك حكوميون لا يعرفون خط الدولة والطريق الذي تسير عليه، ومشكلة أعظم إذا كان هؤلاء الحكوميون، لا يفرقون بين الواعظ الحركي والواعظ الرباني، ولا يفرقون بين الرأي المسيّس والرأي الشرعي.. ربما ليس مطلوباً من كل فئات المجتمع الاطلاع على كتب سيد قطب وأدبيات التكفيريين وجماعات الإسلام السياسي، لذا هم يعتمدون على فهم الأعلم منهم ليرشدهم..