جاء احتفاظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ،حفظه الله ورعاه, بالمرتبة الأولى عربياً والسابعة عالمياً ضمن قائمة أقوى 72 شخصة في العالم ضمت قادة ورؤساء لشركات ومنظمات دولية واعلنته مجلة "فوريس" الأمريكية الشهيرة.. جاء ذلك ليؤكد من جديد على مكانة خادم الحرمين الشريفين الكبيرة والمهمة التي يحتفظ بها في العالمين العربي والإسلامي وأيضا في العالم كله.. وتؤكد على الدور الكبير الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في خدمة قضايا شعوب العالم العربي والإسلامي ودوره الريادي الكبير إقليمياً ودولياً.. في أمور عديدة ابرزها دعم وتحفيز الاقتصاد العالمي ونموه والذي ينعكس بطبيعة الحال على نمو الاقتصاد السعودي وازدهاره. ولم يكن فوز مليكنا المفدي,حفظه الله, بهذه الجائزة وهذا اللقب مفاجئاً أو جديداً أو غريباً لأنه يستحق أكثر من ذلك بكثير لما يقوم من جهود كبيرة لدعم الأمن لانه المستمر على تواصل الحوار بين الأديان والتقارب بين الثقافات. وهذا يؤكد على أن اختياره - رعاه الله - واحتفاظه بهذه المكانة الرفيعة بين الشخصيات العالمية الأقوى وذات التأثير الايجابي في العالم من بين قيادات وزعماء العالم يجسد من جديد الدور المهم والمؤثر على كافة المستويات والأصعدة المحلية والاقليمية والدولية ويؤكد أيضا على الدور المهم والمؤثر الذي تقوم به المملكة في المساهمات المستمرة والمتواصلة لاحلال السلم والأمن في دول العالم كله والمساهمة الفاعلة في تخفيف معاناة الدول الفقيرة والدول التي تواجه المخاطر والكوارث الطبيعية وغيرها من المشاكل التي تتعرض لها دول العالم.. ناهيك عن الدور السياسي البارز وتأثيره على القرارات الدولية والعلاقات السياسية بين الدول حتى أصبحت المملكة صاحبة كلمة مسموعة ومقدرة في كل المحافل والمنظمات العالمية وأصبح لها ثقلها ما بين الدول الكبرى في العالم لما تمثله من قوة في اتخاذ القرارات المناسبة والحكيمة. إن خادم الحرمين الشريفين بما يمتلكه من فكر مستنير ورؤية واضحة جعلته واحدا من قادة وزعماء العالم الذين يمتلكون حسن البصر والبصيرة والحكمة في إدارة الأزمات وجعلت المملكة العربية السعودية قوة كبيرة في العالم كله يحسب لكلمتها ولقرارها ألف حساب.. كما أنه يتمتع بمكانة متميزة لدى كافة دول العالم وشعوبها وهو ما جعل المجلة الأمريكية تحتفظ له - حفظه الله - بهذه المكانة في ترتيب الشخصيات الأكثر قوة في العالم. فخادم الحرمين الشريفين استطاع أن ينقل المملكة العربية السعودية لمكانة كبيرة بين دول العالم.. كما استطاع مزج السياسة بالاقتصاد وبالتتنمية البشرية واظهار الصورة الحقيقية عن الإسلام وسماحته ونبذه للإرهاب وكل صور وأشكال العنف والتخريب والسير في ركاب التطور الحضاري والازدهار الاقتصادي الذي يعود بالخير على المملكة وعلى كل دول العالم. إن السياسة الرشيدة التي يتبعها خادم الحرمين الشريفين في قيادة المملكة وتأثيرها الواضح والقوي في المجتمع الدولي وعلاقته الطيبة بغالبية زعماء وقادة دول العالم تجعل منه,حفظه الله,رجل العام في العالم كله. للتواصل 6930973