قال خبراء في القطاع العقاري: إن من شأن اتباع دول مجلس التعاون الخليجي أفضل الممارسات الأوروبية في إدارة المشاريع العملاقة أن يُفضي إلى نجاحها في تسليم المشاريع الكبرى التي تعكف هذه البلدان على التخطيط لها وتشييدها، والمقدّرة قيمتها بتريليوني دولار بحسب البيان الإماراتية . يأتي ذلك بمناسبة معرض سيتي سكيب جلوبال الذي ينطلق اليوم، وعلى خلفية مشاريع عملاقة يجري التخطيط لها والعمل عليها في دول مجلس التعاون الخليجي تُقدّر قيمتها بنحو تريليوني دولار، وتدور في فلك استضافة فعاليات دولية كُبرى مثل حدث إكسبو الدولي 2020 في دبي، وبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في العاصمة القطرية الدوحة، والرؤية السعودية للعام 2030، التي يكمن في صميمها مركز الملك عبدالله المالي، وذلك وفقاً لدراسة حديثة صادرة عن شركة الاستشارات «ديلويت». وقال سانتوش واليل، مدير المبيعات لدى «هنتر دوغلاس» الشرق الأوسط، شركة استشارات المشاريع العملاقة التي تتخذ من هولندا مقراً لها: «تحتاج المشاريع العملاقة في دول التعاون إلى فرض حضور مميز، ولكن ينبغي أيضاً أن يراعي القائمون على هذه المشاريع وضع احتياجات المستخدمين في صلب اهتمامهم، مع منشآت بمقاييس وأبعاد مناسبة للمشاة، ومساحات داخلية بتصاميم مفتوحة يمكن إعادة ترتيبها لتلبية احتياجات مختلف الجهات صاحبة المصلحة.