أصدر سبعة من علماء القطيف بيانًا أدانوا فيه العمليةَ الإرهابية التي استهدفت مركز شرطة القطيف، أمس الأول الثلاثاء، مؤكدين أنه فعل مشين. يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الدعوات المطالِبة بالحفاظ على السلم الاجتماعي ورعاية مؤسسات الدولة. وقال البيان الذي وقَّعه كلٌّ من الشيخ عبدالله الخنيزي، والشيخ حسن الصفار، والشيخ عبدالكريم الحبيل، والشيخ جعفر الربح، والشيخ منصور السلمان، والشيخ يوسف المهدي، والشيخ محمد العبيدان: إن العملية الإرهابية فعل مستنكر ومدان لا نرتضيه من أي كان ضد أي كان، لبلد تاريخها الأمن والأمان وحفظ الإنسان. وأضاف العلماء في البيان أنه في الوقت الذي نطلب فيه التحلي بالأخلاق الفاضلة والالتزام بكل ما يحافظ على السلم الاجتماعي ورعاية مؤسسات الدولة وتعاون المواطنين مع القوى الأمنية في مواجهة الإرهاب والإجرام نتفاجأ بتصرف مشين من قبل بعض المجهولين بإطلاق النار على مركز شرطة القطيف، وكان من آثاره الدنيئة استشهاد جندي من رجال الأمن البواسل. ولقي عريف شرطة بمحافظة القطيف، مصرعه، الثلاثاء (16 أغسطس 2016)، بعدما أطلق مجهولون النار على مقر شرطة المحافظة، وردت قوات الأمن على مصدر إطلاق النيران. وأسفرت العملية عن وفاة العريف عبدالسلام برجس العنزي، الذي كان يؤدي عمله في حراسة مقر الشرطة، قبل أن يلوذ الجناة بالفرار. من جهته، صرّح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية بأن الحراسة الخارجية لشرطة محافظة القطيف تعرضت لإطلاق نار كثيف من سيارة كان يستقلها أربعة أشخاص ملثمين، مما نتج عنه إصابة الجندي أول عبدالسلام برجس صياح العنزي، واستشهاده قبل وصوله إلى المستشفى، كما تعرض مبنى الشرطة وإحدى الدوريات لبعض التلفيات. وأشار الناطق الإعلامي إلى أن الجهات المختصة تُباشر إجراءات الضبط الجنائي لهذه الجريمة الإرهابية التي لا تزال محل المتابعة الأمنية.