×
محافظة المنطقة الشرقية

انطلاق "ماراثون عسير الأول" غدًا

صورة الخبر

لا جدال في أن أشرف ما يقدم لهذا الوطن هو حمايته من أعدائه والمتربصين بأمنه وسلمه واستقراره. لذا فإن جنود الوطن المرابطين على حدوده الذين يقومون بهذا الواجب العظيم هم أبطالنا الذين يستحقون منا الشكر والتكريم، فهؤلاء الأبطال يقدمون أرواحهم فداء للوطن، ويجعلون حراسة حدوده وحماية أمنه أمانة معلقة برقابهم، ويقدمون الوفاء بها قبل الوفاء بحقوق أسرهم ورعاية مصالحها، وعملهم هذا وإن كان ليس له مكافئ مادي مهما بلغ العطاء من الجزالة، فهو كما قال سمو ولي العهد، عمل لا يكافئه من العطاء سوى العطاء من الله سبحانه وتعالى، فالله وحده القادر على إكرامهم جزاء ما قدموه ويقدمونه من عظيم العمل. إلا أنه مع ذلك يظل العطاء المادي يحمل معنى التقدير والامتنان، فحين تقابل تضحيات الجند، بالبذل من أجل تحسين وضعهم الاقتصادي وتوفير الرعاية لهم ولأسرهم، فإن ذلك يرفع من معنوياتهم ويزيدهم صمودا، كما يبعث الطمأنينة في قلوبهم أنهم وأسرهم في أيد أمينة وتحت رعاية كريمة. ليس هذا فحسب، وإنما أيضا حين يظهر المرابطون عند حدود الوطن وهم ينعمون بوضع مالي جيد، ومعنويات عالية، وعزائم شديدة، فإن ذلك يغيظ عدوهم ويخيب آماله في الغلبة وتحقيق النصر. وفي هذا السياق يأتي صدور الأمر الكريم بصرف راتب شهر للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل من منسوبي وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني، مما يمثل حرص القيادة على تأمين مصالح جندها، وتلبية احتياجاتهم. وقيام الدولة بذلك ليس طفرة ولا حدثا مستجدا، وإنما هو النسق العام الذي دأبت عليه عبر السنين، وكما قال خادم الحرمين الشريفين حفظه الله: «ستظل القيادة السعودية مستمرة في دعمها للبواسل الشرفاء ما دامت السماوات والأرض». حفظ الله الوطن ونصر جنده وحقق له الأمن والاستقرار والسلام. azman3075@gmail.com للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 738303 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة