لقي أكثر من 130 حتفهم في تحطم طائرة عسكرية من نوع «هيركيل»بينما نجا شخص وكانت الطائرة تنقل عسكريين وعائلات عسكريين (نساء وأطفال) في منطقة سيدي قاسي في جبال فرطاس بعين امليلة بولاية أم البواقي (600 كيلومتر شرق العاصمة الجزائرية). وقالت مصادر مطلعة إن الطائرة كانت تقوم برحلة بين تمنراست جنوب الجزائر ومدينة قسنطينة شرق الجزائر، مع توقف في مدينة ورقلة النفطية جنوب البلاد. وأكدت نفس المصادر أن الطائرة انقطع الاتصال بها بين منطقة قسنطينة وأم البواقي شرق الجزائر، قبل أن تتحطم في منطقة عين مليلة. وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجار كبير في المنطقة، ولم تعلن السلطات الجزائرية حتى الآن عن الحصيلة الرسمية لعدد ضحايا هذه الكارثة الجوية. وفي العادة، تتكفل الطائرات العسكرية بنقل العسكريين العاملين في الجيش والقواعد العسكرية، خاصة من وإلى مناطق الجنوب البعيدة، كما تتكفل بنقل عائلاتهم. وقال مصدر عسكري جزائري إن سوء الأحوال الجوية هو السبب في تحطم الطائرة.