×
محافظة المنطقة الشرقية

«إيرباص» تبدأ اختبارات «التاكسي الطائر» في 2017

صورة الخبر

تسير المملكة بكل أجهزتها المعنية خطوات للأمام، نحو تقديم أحدث ماتوصل إليه العالم من تقنية تساهم في تسيير عجلة التنمية وتقديم خدمات حكومية بقالب جديد يسهم بشكل مباشر في تحقيق رؤية القيادة التي تستهدف خدمة المواطن. ومن الخدمات الجديدة، المراكز الأمنية المتطورة، ذات التصميم المعماري الفريد، والتقني الجديد والمزودة بأحدث الأنظمة المتقدمة. وإيمانًا من الوئام بأهمية تعريف المواطن والمقيم على حد سواء بأهمية هذه المراكز، والدور الذي تقوم به لخدمتهم على مدار الساعة كان لـها جولة نفذتها داخل المركز الوطني المتطور للعمليات الأمنية، الذي دشنه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية في الحج الماضي، وأصبح هذا العام علامة مضيئة، وإضافة جديدة في قائمة الخدمات الجليلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين للحجيج، ليتم تعميمها على باقي مناطق البلاد. هنا في هذا المشروع العملاق، تشعر وكأنك داخل خلية نحل، كل يعمل وفق ما هو مسؤول عنه، لا صوت يعلو فوق صوت البلاغات والاستفسارات، والإجابات الشافية والدقيقة على كل تساؤل، مصحوبة بتحرك سريع مع كل بلاغ، بعد فحصه جيدًا، والتأكد من صحته ودقة معلوماته. فكل الخطوات هنا في المركز ـ وكما يقول قائده اللواء عبدالرحمن الصالح ـ مدروسة بعناية، ويتم تنفيذها بدقة شديدة، مبينًا أن وزارة المالية شيدت هذا المبنى، وقامت وكالة الوزارة للتخطيط والتطويرالأمني بإنهاء الجانب التقني، وبجانب مهامه الأساسية يتولى أيضًا تشغيل خدمة (911). ويضيف الصالح: وتكمن أهمية هذا المشروع في أنه يجمع الجهات الأمنية في مكان واحد، مما يساعد على سهولة التنسيق بين الأجهزة الأمنية فيما بينها وبين الجهات المعنية والمختصة من جهة أخرى، وسيتم الاكتفاء بالرقم 911 بديلًا لكل الأرقام الأخرى، مؤكدًا أن الأجهزة المتقدمة والمتطورة بالمركز تتيح سرعة إغاثة الملهوف أو المحتاج. وأوضح الصالح: أن بالمركز 100 موظف يردون على المكالمات على مدار الساعة، ويتولون فحص البلاغ وتدقيقه وإحالته لجهة الإختصاص، لافتًا إلى أن المركز لا يعمل بمفرده، وإنما بالتعاون والتنسيق مع شركاء له من الصحة والهلال الأحمر والكهرباء والمياه، وهو ما أعطى المركز شخصية مختلفة، ومميزة، وذات طابع خدمي. ولفت مدير المركز الوطني للعمليات الأمنية إلى أن المتابعة التلفزيونية ستكون حاضرة من خلال العدد الهائل للكاميرات، والتي تدار باحترافية عالية؛ لمتابعة الحركة المرورية، والأمنية، والحشود المتدفقة في كل بقاع الأراضي الطاهرة، والمشاعر المقدسة. واشار اللواء الصالح إلى أن المركز ينسق أيضًا مع الجهات ذات العلاقة كالأرصاد الجوية، والشؤون الاجتماعية، وغيرها من الجهات التي تمكنه من أداء دوره الإنساني والاجتماعي والأمني على أكمل وجه. واختتم اللواء الصالح تصريحاته لـ الوئام بأن جميع العاملين بالمركز تم تأهيلهم علميًا وفنيًا، وانضم إليهم أصحاب الخبرات في هذا المجال، معتبرًا المواطن والمقيم شركاء في هذا المشروع الأمني، ويحق لهما أن يفخرا بهذا الإنجاز. تصوير: فيصل ال وافيه رابط الخبر بصحيفة الوئام: 100 سعودي في «خلية نحل» يفحصون البلاغات ويخدمون المستفيدين