أفادت تقارير إعلامية رسمية أمس بأن الصين وافقت على الربط الذي طال انتظاره بين بورصة هونج كونج وبورصة شنتشن، وذلك بعد مرور عامين تقريبا على ربط مماثل بين بورصتي شنغهاي وهونج كونج. وقال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج في بيان نشر على موقع الحكومة المركزية على الإنترنت إنه تم الانتهاء من الإعدادات الخاصة بخطة تداول الأسهم. وعند تفعيل الخطة، سيسهل الربط على المستثمرين الدوليين شراء وبيع الأسهم المطروحة في شنتشن التي تضم الكثير من شركات التكنولوجيا، ويزيد من انفتاح سوق الأسهم الصينية الضخمة. وبحسب "الفرنسية" أعلنت اللجنة الصينية لتنظيم سوق الأوراق المالية أن موعد بدء الربط سيأتي "في وقت مناسب هذا العام بعد استكمال القواعد المنظمة والإعدادات التكنولوجية". وكانت خطة الربط بين البورصتين قد تأجلت بسبب أزمة سوق الأوراق المالية في البر الرئيس العام الماضي وما تبعها من اضطراب للأسعار. وأفادت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" في هونج كونج بأن دراسة لجمعية صناديق الاستثمار في هونج كونج قد خلصت إلى أن الربط بين بورصتي شنتشن وهونج كونج يأتي في مقدمة أمنيات الممولين الدوليين لإصلاح السوق في الصين. وهبطت الأسهم الأوروبية من أعلى مستوياتها في سبعة أسابيع أمس تحت ضغط تراجع أسهم الشركات الصناعية بعدما خفضت شندلر السويسرية توقعاتها لعام 2016. وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 في المائة متراجعا من أعلى مستوى له منذ التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أواخر حزيران (يونيو) الماضي، والمؤشر منخفض 6 في المائة منذ بداية العام. وكان مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني فتح منخفضا 0.4 في المائة في حين نزل مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.5 في المائة وداكس الألماني 0.7 في المائة. وتراجع سهم شندلر هولدنج 4.4 في المائة مسجلا أكبر هبوط على مؤشر ستوكس بعدما خفضت الشركة المصنعة للمصاعد توقعاتها لسقف نمو إيراداتها هذا العام متأثرة بزيادة الغموض في سوق الإنشاءات الصينية والركود في البرازيل. لكن سهم لينده قفز 11.1 في المائة بعدما أكدت الشركة محادثات اندماج مع براكس إير الأمريكية التي تورد الغاز إلى المصانع لإقامة شركة رائدة في السوق تزيد قيمتها على 60 مليار دولار. وأبلت أسهم شركات التعدين بلاء حسنا مع صعود سهم انتوفاجاستا 8.7 في المائة بعدما أدخلت الشركة السرور على المستثمرين بزيادة طفيفة في أرباح النصف الأول من العام. وهبط مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع مع تسارع وتيرة البيع في أواخر التعاملات بعدما سجل الدولار أدنى مستوياته في شهر أمام الين. وانخفض مؤشر نيكي 1.6 في المائة ليغلق عند 16596.51 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ الخامس من آب (أغسطس) الجاري. ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.4 في المائة إلى 1298.47 نقطة في حين نزل مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 1.4 في المائة ليغلق عند 11684.54 نقطة.