ألقت شرطة منطقة تبوك القبض على الشخص الذي ظهر بمقطع «فيديو» داخل جامع الملك فهد بمدينة تبوك وبحوزته قارورة بداخلها ما يحتمل أنها «نجاسة» وسكبها على موضع سجود الإمام. واتضح أن الجاني «مواطن» في العقد الرابع من العمر، وله سوابق في السرقات والمخدرات، ويعاني من أمراض نفسية، وقد تم إيقافه وما زالت التحقيقات جارية معه في قضايا أخرى. وزارت «الرياض» الجامع الذي انتهكت حرمته، والتقت المؤذن ليتحدث عن تفاصيل القضية التي لاقت اهتماماً كبيراً في الأوساط الاجتماعية لما للجوامع من قدسية ومكانة عظيمة في نفوس كافة أطياف المجتمع. وقد لوحظ بأن المعتدي كان يتواجد قرب مستشفى الملك فهد القديم وقرب مبنى الأحوال المدنية وكذلك الشؤون الصحية، وفي بعض الأحيان يقوم بأعمال مخلة بالآداب والنظام العام. وقال عبدالعزيز البلوي مؤذن الجامع لـ»الرياض» إن هذه الحادثة ليست الأولى في هذا الجامع فقد تكرر وضع النجاسة ثلاث أو أربع مرات قبل ذلك. وأضاف البلوي أن من دل على هذا المعتدي هو رجل من أقاربه، حيث حضر إلينا وقال «لقد شاهدت المقطع المتداول لشخص يضع النجاسة في الجامع عبر مواقع التواصل فعرفت هذا الرجل فهو أحد أقاربي»، حيث توجه فوراً للجهات الأمنية ودلهم على منزل ذلك الشخص الواقع بأحد الأحياء السكنية البعيدة عن الجامع، وتم القبض عليه. وطالب بضرورة أن تصبح الكاميرات إلزامية لجميع الجوامع والمساجد سواء بالخارج أو الداخل حفاظاً عليها من العبث والسرقات.