أصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال، امس، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة حرميش شمال الضفة الغربية، بالتزامن اقتحم الاحتلال حرم جامعة بيرزيت الفلسطينية قرب رام الله وصادر معدات واجهزة حواسيب، بينما تصدى المرابطون والمصلون الفلسطينيون لمجموعة من المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال. وأطلق جنود الاحتلال النار صوب شاب فلسطيني بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن قرب طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة ما أدى لإصابته بجروح خطيرة. وادعت مصادر اسرائيلية أن الشاب حاول تنفيذ عملية طعن ضد جنود جيش الاحتلال قرب مستوطنة حرميش المقامة شمال مدينة طولكرم. اقتحام جامعة وفيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الليلة قبل الماضية، 21 فلسطينياً من عدة محافظات رام الله والبيرة، ونابلس، وبيت لحم، وجنين، والخليل، قال نائب رئيس جامعة بيرزيت غسان الخطيب لوكالة فرانس برس اقتحم عدد كبير من قوات الاحتلال الجامعة فجر امس وكسروا بعض الاقفال ودخلوا ثلاثة مبان ولم يسمحوا لحرس الجامعة بدخول المباني التي تم اقتحامها، وصادروا اجهزة حاسوب واعلاما ومكبرات صوت ومواد اخرى من الجامعة. واوضح الخطيب ان الاقتحام انتهاك لحرم الجامعة وتدخل في الحياة الاكاديمية وهذا مخالف للاعراف والمعاهدات الدولية التي تطلب احترام الحرم الجامعي وامر يمس بالعملية التعليمية بشكل كبير. اكد ان الجيش صادر عدة امور من مكاتب الكتل الطلابية المختلفة من بينها تلك التابعة لحركة حماس. اقتحام الأقصى الى ذلك تصدى المرابطون والمصلون الفلسطينيون امس لمجموعة من المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. واقتحم المستوطنون المسجد عبر مجموعات صغيرة ومتتالية من باب المغاربة حيث انتشر المصلون وطلبة مجالس العلم إلى جانب حراس وسدنة المسجد في أرجائه كافة لمراقبة سلوك المستوطنين في جولاتهم المشبوهة ولإحباط أي محاولة لتدنيس الأقصى المبارك.