×
محافظة المنطقة الشرقية

إصابة 6 مدنيين إثر سقوط مقذوف داخل مصنع مياه في نجران

صورة الخبر

عواصم - وكالات - قطع مقاتلو المعارضة السورية في حلب أمس، طريق خناصر في ريف حلب الجنوبي، الذي يُعدّ شريان الإمداد الوحيد لقوات النظام في الأحياء الغربية للمدينة. ويربط طريق خناصر مدينتي حماة وحلب مروراً بالسلمية فأثريا ثم خناصر والسفيرة، وجاء قطعه بعد سيطرة المعارضة على معسكر محمية الغزلان، ضمن هجوم أجبرت خلاله قوات النظام على إخلاء نقاط تمركزها في المعسكر. وكانت المعارضة استعادت كل النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام في منطقة الراموسة، ومن بينها مبنى البلدية ومحطة المحروقات. في المقابل، قتلت الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام نحو 57 مدنياً في حلب وإدلب ودمشق، عبر غارات تواصلت خلال هدنة الساعات الثلاث التي أعلنتها روسيا من جانب واحد، 26 منهم في مستشفى كفر حمرة، وأحياء سكنية في حريتان في الريف الشمالي لحلب، وسوق للخضار في أورم الكبرى في الريف الغربي، و12 شخصاً في بلدة حيان في الريف الشمالي، واثنان في بلدة دار عزة في الريف الغربي، واثنان في أحياء باب النصر وساحة الألمجي وجب القبة في حلب القديمة. وفي محافظة إدلب المتاخمة لحلب، قتل 15 بغارات روسية وسورية مكثفة على قرى وبلدات سراقب وتلعاد وسرمدا ومعارة النعسان ومعرّة مصرين، فيما قتل أربع نساء في بلدتي بقين ومضايا قرب مدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي بنيران «حزب الله». وفي منبج شرق حلب، أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، المدعومة بالضربات الجوية الأميركية، اقتحام حي السرب، آخر أحياء المدينة، والسيطرة عليها في شكل تام، والبدء في إزالة الألغام لتأمين المدينة، بعد انسحاب مقاتلي «الدولة الإسلامية» (داعش) منها. وقال الناطق باسم «مجلس منبج العسكري» المنضوي تحت «قسد» شرفان درويش: «خطف مقاتلو داعش ألفي مدني من حي السرب شمال منبج»، مشيرا الى انهم «استخدموا المدنيين كدروع بشرية خلال انسحابهم الى مدينة جرابلس، ما منعنا من استهدافهم». وأكد مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن «خطف التنظيم ألفي مدني»، لافتاً إلى «نقلهم على متن نحو 500 سيارة باتجاه جرابلس» ابرز معاقل «داعش» في حلب. وكانت «قسد» أطلقت «عملية الحسم»، لاقتحام حيّ السرب، آخر حصن لمقاتلي التنظيم في المدينة، وسط تحذيرات من ارتكاب مجازر بحق 35 ألف مدني، مازالوا في الحي، حيث تشن طائرات التحالف الدولي غارات مكثفة، تزامناً مع منع التنظيم الأهالي من المغادرة. ونشر التنظيم قبيل انسحابه، قنّاصيه في محيط الحي؛ الذي تم تحصينه بالألغام منعاً لخروج المدنيين، بعدما فقد معظم أحياء منبج خلال المواجهات المستمرة منذ الشهر الماضي، وعمل على تجميع مئات العائلات داخل هذا الحي، وسط اتهامات له باتخاذهم دروعاً بشرية.إلى ذلك، أفاد «المركز الروسي لتنسيق التهدئة»، بارتفاع عدد المدن والبلدات والقرى المنضمة إلى وقف النار إلى 383 بلدة. وأوضح المركز الكائن في قاعدة «حميميم» الجوية قرب اللاذقية أن هذا التطور الإيجابي حصل بعد توقيع اتفاقات بهذا الشأن مع ممثلي 12 بلدة في ريفي حماة والسويداء، مردفاً أنه رصد 7 خروقات لنظام التهدئة في البلاد خلال الساعات الـ 24 الماضية. ولفت المركز في بيان، أول من أمس، إلى أن «جيش الإسلام» المعارض، قصف 6 بلدات في ريف دمشق، هي عربين وحوش نصري والنشابية والقابون، ودوما وزملكا، فيما تعرضت بلدة أبو علي في ريف اللاذقية للقصف من قبل مسلحي حركة «أحرار الشام».