×
محافظة المنطقة الشرقية

1.4 مليار درهم صافي أرباح «رأس الخيمة الوطني» 2015

صورة الخبر

قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقوّض الجهود الدولية لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا، وذلك بقصف خصوم تنظيم الدولة الإسلامية في سعيه لتعزيز وضع بشار الأسد. ووجّه هاموند اللوم إلى بوتين لتأييده بالكلام فقط عملية سياسية تهدف إلى وضع نهاية للحرب الأهلية، بينما يقصف خصوما للأسد يأمل الغرب أن يشكّلوا سوريا حالما يرحل الأسد. وعندما بدأت روسيا الضربات الجوية في سبتمبر/أيلول الماضي، رجح بوتين كفة الحرب لصالح الأسد بعد أن تعرض الرئيس السوري لانتكاسات كبيرة في وقت سابق من العام 2015. وقال هاموند في مقابلة مع وكالة رويترز بمخيم الزعتري للاجئين في الأردن والذي يقع على بعد نحو عشرة كيلومترات جنوبي الحدود مع سوريا، "إنه لمصدر حزن دائم لي أن كل شيء نفعله يقوضه الروس". غموض بوتين وأضاف الوزيرالبريطاني "يقول الروس: دعونا نتحدث، ثم يتحدثون ويتحدثون ويتحدثون.. المشكلة مع الروس أنهم بينما يتحدثون،يقصفون ويدعمون الأسد". وتابع "منذ بدء التدخل الروسي في سوريا، فإن القدر الضئيل من الناس الذين ربما يعودون منمخيمات اللاجئين هذه إلى سوريا ربما توقف تماما، وهناك تدفق جديد للاجئين يأتي بسبب الأعمال التي ترتكبها روسيا، خصوصا في جنوب سوريا على طول الحدود على بعد كيلومترات قليلة من هنا". هاموند: بوتين شخص غامض ولا نعرف ما يدور في رأسه (رويترز) وفال هاموند إن "الروس يقولون إنهم يريدون تدمير داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) لكنهم لا يقصفون داعش، إنهم يقصفون الجماعات المعتدلة"، مشيرا إلى أن "أقل من 30% من الضربات الجوية الروسية يوجه إلى أهداف تابعة لتنظيم الدولة". غير أنه أكد أنه من الصعب معرفة إن كان تأييد الكرملين للأسد تغيّر، لأنه من المستحيل معرفة ما يريده بوتين. وقال إن "الشيء الذي تعلمته من متابعة بوتين عندما كنت وزيرا للدفاع والآن كوزير للخارجية، أنه مهما يكن قدر ما تلاحظه فإنك لا تستطيع أن ترى شيئا.. إنه غامض تماما". وردا على سؤال عما إذا كان الإيرانيون أكثر تعاونا من الروس، قال هاموند "لا أظن أن أحد الطرفين يساعد بشكل خاص في عملية السلام". وأضاف أن "الروس والإيرانيين يعملون في وفاق تام مع النظام السوري، والإيرانيون لا يقلون تشددا عن الروس في سعيهم لضمان الحفاظ على النظام السوري".